ثلاث فرسان يبحثون على المهدي.

ان صدق المنام فهناك ثلاث أشخاص مع شيخ و زوجته يبحثون جديا على المهدي و لن يظهر المهدي حتى يطلبه الناس و يقتفون أثره من أثر الجور و الظلم في الأرض.
و الثلاث أشخاص منهم شاب اسمه توفيق و هو رمز انه سيوفقه الله لمعرفة الإمام عليه السلام او الشك في مهدية ذالك الامام لان اليقين لن يكون الا بعد ليلة الاصلاح و من سيتعرف عليه هم أهله و عشيرته و العلماء السبع.
و كونهم يبحثون في صحراء رمز الصعاب و العراقيل و احتمال ان يكون البحث في عالم النت فهو مثل صحراء قاحلة بلا حدود.
و هؤلاء الاشخاص سيرزقهم الله التعرف يوما على المهدي و مرافقته..
و قول الراءي ان اسم المهدي عبد الله فهو وارد لان اسم رسول الله هو عبد الله - سورة الجن - و بالتالي المواطءة تعني الموافقة و ليس المطابقة فيكون اسم المهدي محتملا من اسماء الله الحسنى ماعدا عبد الله او يكون اسمه من مشتقات التحميد ايضا.
اما صفات المهدي الجسدية لا اتوقف عندها في التعبير لكثرة الحشو او زيادة و قد يكون حديث نفس ما رواه الراءي من صفات ان كان متابعا لاخبار المهدي، في الاثار هناك اثر جرح كالهلال في إبهام اليد اليسرى للمهدي و هي مجرد آثار قد تصدق او لا.
و قول المهدي بضرورة اكمال مهمته يبين حجم المسؤولية العظمى الملقاة على ظهره في توحيد بلاد المسلمين ، نشر العدل و التوحيد في الارض.
ملحوظة هامة : قول الراءي ثلاث فرسان ليس معناه ان هؤلاء الاشخاص موجودون في موقع الفرسان فالحمد لله ، لن نفتح باب شبهات او توهم للاخرين او جلب مدعين للموقع او الترويج للموقع او الادعاء ان المهدي كان في موقع فلان او علان....هذا باب فتنة وجب اخمادها.
تنزيل منامات على مواقع هو الفتنة بعينها.

و الله اعلم