السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------
ولا شك أن العاقل إذا علم أن الحكمة التي خلق من أجلها هي أن
يبتلى، -
أي يختبر: بإحسان العمل- فإنه يهتم كل الاهتمام بالطريق الموصلة لنجاحة في هذا الاختبار
قال تعالي
{إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم}
[النمل: 11]
فاجعل الله غايتك، واستزد من الإحسان يسدد الله خطاك، ويكن عونك على من عاداك
قال تعالي
{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
وإن الله لمع المحسنين}
[العنكبوت: 69]،
ووعد الله باق، وسنته مع المحسنين ماضية.
خلاص هذا الفصل وعناصره:
- يدعونا ديننا إلى الإحسان.
- من صور الإحسان
(إحسان الإسلام بصدق التوبة).
- إحسان العمل بإتقانه.
- إحسان الخلق.
- إحسان اغتنام الحياة.
- الإحسان إلى الذبيحة.
- إحسان الباطن والظاهر.
- الدعاء عون على الإحسان.
- الجهاد يعين على الإحسان.
- أسمى صور الإحسان بمقابلة الإساءة بالحسنى.
- مجالات الدعوة كلها إحسان.
- استحقاق الرحمة بالإحسان بعد الإساءة.
- المحسن مؤيد بالعون من الله.