المهدي مديون لشراء منزل

المنام ان صدق ففيه بعض الاشارات عن حياة المهدي الخاصة 
١.انه لا يملك منزلا خاصا به فالمحتمل انه اما يعيش مع اهله 
او يعيش في منزل بالكراء.
و هناك رؤيا تشير أن المهدي لا يملك مالا أو منزلا لكي يتزوج ...
٢. أنه سيكون مديونا لاقتناء المنزل و يظهر في الرؤيا منزل صغير من حجرة و صالة استقبال و مطبخ و هذا يعني انها شقة اقتصادية او شقق ذوي الدخل المحدود او المتوسط.
٣.المهدي سيستدين من ٤ اشخاص بنية شراء منزل لزواجه مرغما خير من طرق محرمة كالقروض الربوية او السرقة الخ.
٤.زوجة المهدي تظهر معدنها الاصيل في مساعدة المهدي في جمع المال لشراء المنزل او جمع تبرعات من الاهل و المعارف.
٥.المهدي يظهر من الرؤيا عزيز النفس مثل أهل البيت لا يرضى بالدين لذالك ظهر برمز مختبى عن المتبرعين.
٦.المهدي من أهل البيت و من آل محمد عليهم السلام لا تحق له الصدقات و الزكاة هي محرمة عليه بقوة الاثار و المهدي اولى باتباع السنة النبوية. 


المهدي و رفض الصدقة.
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t379-topic

المهدي فقير لا يملك منزلا

https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t2168-topic
فقد ثبت في المسند وصحيح مسلم من حديث المطلب بن ربيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس" قال الشوكاني -رحمه الله- : وإنما سميت أوساخاً لأنها تطهرة لأموال الناس ونفوسهم، قال تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) [التوبة: من الآية103] انتهى .
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال " أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كخ كخ إرم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة..."

لذالك كان جواب المهدي قاطعا انه ليس الفقراء او المساكين و هذا يعبر بوجهين
انه فعلا من أسرة متوسطة الحال او مستورة و ليس فقيرا معدما لا يملك فلسا و ليس مسكينا لا يملك ما يكفي يومه بل يظهر انه مستور.
و الوجه الثاني شرعي انه لا تحق له الصدقات و الزكاة لذالك اغلق هذا الباب 
لكنه من السائلين و هذا جائز يحق له الاستدانة و لو كان ميسورا فالمهدي اختار باب السائل و ليس المحروم.
فالسائل قد يكون ميسورا لكنه احتاج لمال لامر معين فيعطى بدون الاستفسار عن سبب طلبه المال .
و الله اعلم


الدليل من القرآن و السنة.
كما قال الإمام أحمد:
حدثنا وكيع وعبد الرحمن، قالا حدثنا سفيان، عن مصعب بن محمد، عن يعلى بن أبي يحيى، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها - قال عبد الرحمن: حسين بن علي - قال: قال رسول الله : «للسائل حق وإن جاء على فرس». رواه أبو داود.
آية البر
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ ....."

تفسير جميل ماشاء الله .جزاك الله خيرا

نعم تأويل رائع... وفقك الله اخي...