ان صدق المنام فباب طلب العلم لا ينتهي الا بموت الانسان و حتى و ان مات يبقى علمه بعده صدقة جارية بدليل الحديث النبوي.قال الله عز و جل : : ﴿ يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾؛ [المجادلة: 11]. : ﴿ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ﴾؛ [طه: 114].
اذن الهاتف يقصد ان الله علم الامام المهدي علما و انهى تعليمه.
و هذا العلم اعتقادي - ظنيا - هو علم التأؤيل للرؤى و الاحاديث،
ملحوظة : بعض المنامات القديمة بينت ان المهدي كان يعبر له من قبل الاخرين و هو يعبر مصداقا لمنام : المهدي هو ثالث معبر بعد يوسف عليه السلام و ابن سيرين رحمه الله : هذا الكلام ليس معناه انه معبر في النت او في موقع معين او في صفحة فايس او قناة لان هذا باب فتنة للمعبرين او فتنة لاي انسان يجوب النت فالمعبرون على قلتهم معروفون و من السهل فتح باب الوهم للناس.
الشاهد يمكن ان يكون المهدي يعبر لنفسه و لاهله و خاصته فقط و ليس بالضرورة معبر في مواقع او مفسر في قنوات.
المهدي شبيه يوسف عليه السلام في تأؤيل الحديث و هذا ما اتت به رؤى صادقة و ستكون كرامة للامام ان يرزقه الله علم التأؤيل.
۞ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِو الله اعلم.