أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن الجنة

’ قال النبى صلى الله عليه و سلم : إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك و تعالى , تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون
ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة ؟ و تنجنا من النار ؟ قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب اليهم من النظر إلى ربهم عز و جل ,
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى و زيادة } رواه مسلم ..

’ روى الإمام البخارى حديثاً صحيحاً فى وصف الجنة و نعيمها قال :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه عز و جل
( قال الله : أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت , و لا أذن سمعت
و لا خطر على قلب بشر ) و معنى الحديث الشريف يشير إلى أن نعيم
الجنة لم تره عيون البشر و لم تسمع به آذانهم , و لم يخطر شكل هذا النعيم
و ما هيته على قلوبهم , فهو يختلف عن نعيم الدنيا , ففى حين يفنى نعيم
الدنيا يدوم نعيم الجنة و لا يتعرض للتغيير أو العطب , و هو نعيم كامل
غير منقوص , يخلو من الهم و الكدر , كما يدل الحديث الشريف أن الجنة
مخلوقة , و أن الله تعالى أعد ما فيها من النعيم لعباده المتقين ...

’ فى سنن الترمذى . أن النبى صلى الله عليه و سلم سُئل عن الجنة و بنائها فقال :

’ لبنة من ذهب , و لبنة من فضة , و ملاطها المسك الأذفر , و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت

’ و تربتها الزعفران , من يدخلها ينعم لا يبأس , و يخلد لا يموت , و لا تبلى ثيابهم , و لا يفنى شبابهم .. صححه الالبانى .

* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( عليكم بالصدق , فإن الصدق يهدى إلى البر , وإن البر يهدى إلى الجنة ) رواه مسلم ...

؛ عن أبى هريرة رضى الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .

( من أشد أمتى لى حباً ناس يكونون بعدى يود أحدهم لو رآنى بأهله و ماله ) ..