رأيت الإمام المهدى عليه السلام وسط جبال واسعه وكبيره جدا ومرتفعه ومليئة بالشعاب
وكان وسط تلك الجبال وحيدا فبدأ بالأذان من وسط تلك الجبال فلا يكاد يُسمع صوته من حوله أمتار كأن الصوت كان مكتوم وكان وحيدا
وصل إلى نصف الأذان وإذا بصوته يرج الدنيا وإذا بالجموع أتت حوله فجأه من كل جانب حتى لايُحصى عددهم إلا الله وكان الليل ظلاما وفجأه أنارت الدنيا
_________________