ليست رؤيا بل الرائية يشغل بالها كثيرا أمر المهدي و البيعة.
لان بيعة العامة ليس بالضرورة حضور كل الامة واحدا تلو الاخر و الا الخليفة سيحتاج يبايع مليار مسلم !
هناك بيعة الانعقاد من العلماء السبعة ثم أهل الحل و العقد من الامراء و الولاة ثم الانصار ٣١٣ في مكة مركز البيعة و ليس الجزائر بلد الرائية و من بعد ذالك تؤخد البيعة عامة من كل بلدان المسلمين عبر أمير كل بلاد نيابة عن مسلمي كل بلد و ليس شرطا انتقال الخليفة لكل بلد.
هذا ما سار عليه النبي عليه الصلاة و السلام ثم الخلفاء المهديين من بعده.
ثم من اراد البيعة فهو من يحضر للخليفة و ليس الامام من يطالب بالبيعة.
المهدي إمام مهدي لن يتسول البيعة او يطلبها ،انما المؤمنين و المؤمنات هم من يبادرون بالبيعة العامة.
الدليل
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُؤْمِنَٰتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰٓ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِٱللَّهِ شَيْـًٔا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍۢ يَفْتَرِينَهُۥ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍۢ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُنَّ ٱللَّهَ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
: فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ)
رواه ابن ماجه في " السنن " (رقم/4084)، والبزار في " المسند " (2/120)، والروياني (رقم/619)، والحاكم في " المستدرك " (4/510)، ومن طريقه البيهقي في " دلائل النبوة " (6/515)
و الله اعلم