السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الرؤيا تقول :
رأيت نفسي أنني جالسة في غرفة كأنها غرفة عمليات كلها نور ، وكنت متضايقة ومخنوقة ، وبعدها فتح عليا الباب فخرجت أجري وبدأت أنادي بصوت عالي "يا مهدي يامهديييييي " وأبحث عليه.
فوجدت نفسي واقفة في مكان (كأنه مستشفى أو لا أعرف لم أفهمه) ، وهذا المكان كله نور جدا قوي وكان على يميني توجد غُرف لا أتذكر عددها. وعلى يساري أربعة غرف ، وكانت غرفتي التي كنت أجلس فيها هي الرابعة.
والغرفة الثالثة والثانية أبوابهم مغلقة فشعرت أنه موجود فيها رجلين جداا طيبين وقريبين من المهدي وكل واحد جالس في غرفته لوحده.
والغرفة الأولى بابها مغلق و شعرت أن المهدي جالس فيها و شعرت أن المهدي جالس أمام شاشة كمبيوتر ويتحدث إلى الناس.
ورأيت أمام غرفة المهدي من الخارج واقفة سكرتارية أب المهدي ومعها مساعدتها. واقفتين يحرسون غرفة المهدي وفي نفس الوقت رافعين يديهم لله لدعاء للمهدي.
فجريت بسرعة لغرفة المهدي لي أدخل إليه ، لكن السكرتارية دفعتني بقوة و قالت لي "ليس الآن إرجعي إلى الوراء " فغضبت وشعرت كأنني فقدت السيطرة على نفسي وعلى كلامي وقلت لها بغضب و لوم شديد "أنتي من فعلتي بي كل هذا أنتي من جريتيني إلى كل هذا ، أنتي التي جعلتيني أصبح هكذا و أنتي وأنتي والآن تقولي لي ليس الآن. إبتعدي من أمامي وأتركيني أدخل إلى المهدي وحتى إذا ضربتيني لن أرجع إلى الوراء".
فنظرت لي السكريتارية بحزن وشفقة. و أخذتني بين أحضانها ولكنها في نفس الوقت بقيت تدفعني إلى الوراء فبدأت أصرخ بصوت جدا عالي.
فخرجت مريم العذراء عليها السلام من غرفتها التي في الجهة اليمنى وأخذتني بسرعة من عند السكريتارية وقالت لي" إهدئ إهدئ " فقلت لها " أرجوكي أريد أن أدخل إلى المهدي" فقالت لي بهدوء "المهدي لم يتم إصلاحه" ، فقلت لها " لا يهم حتى وإن لم يتم إصلاحه فلا يهمني هذا فأرجوكي أتركيني أدخل إليه"
فنظرت لي مريم عليها السلام بطريقة غريبة لم أفهمها و شعرت أن كلامي أحزنها أو لا أعرف كيف (لم أفهم بالضبط ) وبعدها إبتسمت لي ونظرت لي بحب كبير وقالت لي " حسنا إنتظري شفائكي ، فهل ستدخلين عليه بهذه الحالة "
فنظرت إلى حالي فوجدت جسدي كأنه مقطع أو محترق. فحزنت كثيرا وسكتت.
إنتهى
تاريخ الرؤيا: 30-11-2017
صاحب الرؤيا: الأخت سلمى.
منقولة.