المهدي و الشيطان

السلام عليكم و رحمة الله.
يقول الناقل للرؤيا :
هذه رؤيا ارسلها لي احد الاخوة وهي بلسانه يقول ،،،
لقد رئيت جميع الأنبياء والرسل الا سيدنا محمد مجتمعين فى أرض واسعة على شكل دائرة وكأنهم ينتظرون شيى
ويتوسطهم سيدنا ابراهيم وكان معه كتاب اخضر بعدها ظهر المهدى ودخل للدائرة فتجمعو حوله وأعطاه سيدنا ابراهيم الكتاب
بعد أن امسك يده ووضعه فيه فصاح رجل كان خارج الدائرة وجاء بخاطرى انه احد اصحاب المهدى ( الله اكبر أخدنا الرسالة )
فخرج المهدى من هذا الجمع يبحث عن شيئ فوجده وكان شجرة كبيرة وقديمة جدا فأخرج المهدى سيفه وبدء بتقطيع الشجرة
على شكل شرائح وكل شريحة يسميها بشئ ( النفاق . الزنا . الربا ) وهكذا وهنا ظهر سيدنا محمد من بعيد قادم
نحو المهدى عندما وصل المهدى لاخر الشجرة خرج منها الشيطان صارخا فى وجه المهدى بكل قوة
( انها شجرتى )
فقال المهدى بصوت خافت كأنه اشتياق

" اه يا خبيث كنت أبحث عنك من زمن بعييييد و الان وقد وجدتك والان لن تفلت منى "

فوجه السيف ناحية الشيطان ليقتله فوصل النبى عليه الصلاة والسلام فى هذه اللحظة كأنه قطع المسافة
فى طرفة عين ممسكا بمعصم المهدى ويسحب يده للخلف بقوة وكانت يداهما تهتز وترتعش فى الهواءوقال له

" انه من المنظرين "

والمهدى ينظر بكل غضب للشيطان وكان الشيطان ينظر ناحية النبى بنفس الغضب فقال النبى له

" والله يا عدو الله انى لاعلم انى أبغض خلق الله اليك "

فاصدر الشيطان صوت فيه فحيح ويحدق بعينيه للنبى فغضب المهدى أكثر فدفع يده للامام محاولا
التخلص من يد النبى ليقتل الشيطان فسحبها النبى للخلف بقوة اكبر فأهتزت يداهم بشكل أكبر
فى الهواء وقال النبى للمهدى بنبرة شبه مرتفعة ( قلت لك انه من المنظرين ) وعندها تحدث الله قائلآ يا محمد

" ساجعله رمدا تزوره الرياح "

وعندها أحاط بالشيطان نار أحرقته من كل جانب وهو يصرخ
فظهر سيدنا جبريل قادما من السماء ومعه طعام مخصص لسيدنا محمد والمهدى واخرج جريدة من النخل خضراء مكتوب
عليها لا اله الا الله محمد رسول الله ( فهمس لسيدنا محمد وأعطاه الجريدة فهمس سيدنا النبى للمهدى وأعطاه الجريدة
فأخذها المهدى وتلفت يمينا ويسارا باحثا عن الرجل الذى كان فى اول الرؤيا وأخذ يجرى تجاهه ففزع الرجل
وقال ماذا ستفعل انا صاحبك فهم بالجرى فلحقه المهدى وضربه على ظهره بجريدة النخل فصرخ الرجل رافعا يده فى الهواء وانتهت الرؤيا
سيدنا محمد وسيدنا جبريل كانو يضحكون بشدة وسعداء لما يحدث انتهى ..
منقولة اليوم.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الرؤيا مصنوعة مفتعلة.
و الله اعلم.