السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-----------
2083 -
أكثر منافقي أمتي قراؤها
( حم طب هب ) عن ابن عمرو ( حم طب ) عن عقبة بن عامر ( طب عد ) عن عصمة بن مالك .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1203 في صحيح الجامع
--------
جاء في كتاب بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي
الجزء 1 ص 63 حديث رقم 41
الأتي
41 -
حدثنا أبو بكر محمد بن مهرويه الرازي بالري قال : ح أبو يحيى جعفر بن محمد الزعفراني
قال : ح موسى يعني ابن محمد النخعي قال : ح ابن لهيعة ،
عن مشرح بن هامان ، عن عقبة بن عامر ،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أكثر منافقي أمتي قراؤها »
قال الشيخ رحمه الله : والله أعلم
هذا نفاق العمل لا نفاق الاعتقاد ، وذلك أن المنافق هو الذي أظهر شيئا وأضمر خلافه ،
أظهر الإيمان بالله لله ، وأضمر عصمة ماله ودمه ،
والمرائي بعمله الدار الآخرة ، وأضمر ثناء الناس وعرض الدنيا ،
والقارئ أظهر أنه يريد الله بعمله ووجهه لا غير ،
وأضمر حظ نفسه وهو الثواب ، ويرى نفسه أهلا لذلك ، وينظر لعمله بعين الإجلال ،
فلأن كان باطنه خلاف ظاهره صار منافقا إذ المنافق بإيمانه قصد حظ نفسه ،
والقارئ بعمله قصد حظ نفسه فاستويا في القصد ،
ومخالفة الباطن والظاهر ، فاستويا في الإثم لاستوائهما في القصد والصفة ،
فالمنافق راءى الإمام والسلطان وعوام المسلمين ،
والمرائي راءى الزهاد والعباد ، وأرباب الدين ،
والقارئ راءى الله عز وجل فصال بعمله ،
وأعجب بنفسه ، وتمنى على ربه