السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
رؤيا الإمام المهدي عليه الحزن ، ينتظر و يترقب أمرا .
جرت بين صلاة المغرب ،والعشاء يوم الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1439 هجري الموافق 09/01/2018 ميلادي . الرائي أبا الحسن اليماني .
لم أ رى المهدي منذ سنوات و لقد سعدتُ وإستبشرت خيرا عظيما برؤية حفيد رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا بعد زمن طويل و لله الحمد والمنة . ( بعد هذه الرؤيا أقول لمن يقول ان المهدي رجل عادي ليس أكثر فهو ليس كذلك وأنا لا أقدسه و لكن لكل واحد مَنزلته )
_______ الرؤيا ________
رأيت نفسي أني في مكان مظلم لا أكاد أرى نفسي ثم إقترب في الأُفق رجل ينظر إلى أعلى قليلا ،و بسبب الظلام الدامس لم أرى سوى رأسه ورقبته فقط ، حسن الطلعة ، رأسه دائرية تقريبا وجبهته واسعة ، أنفه مُتقن ، دقيق الأنف ، أسمر اللون ، عيونه واسعة ولكن بإنسجام ، ليس بالضعيف ولا السمين، حليق بدون لحية في الثلاثين من عمره ،و بعد لحظات لاحظت نورا مُزرق يشع من عينيه كبلورة صافية وجميلة مع بقاء سواد الحدقة سبحان الله تعالى ، عليه الوقار والطيبة وكنت أقول في نفسي ما الذي يترقبه أو يَنتظره ،ومن يكون حينها قلت إنه المهدي ثم إتضحت لي صورة رأسه أكثر فأكثر فرأيت التعب ، الإرهاق في قسمات ووجهه (ولأني رأيته منذ سنوات و لكن في هذه الرؤيا أضعف بكثير ) والهم يُساوره كَأَنه سقيم ،ولقد طال نظره إلى الأعلى و لم يتحرك من مكانه كأنه يَنتظر شيئا من الله سبحانه وتعالى عز وجل في غاية الأهمية انتهى ..
____________
بعدها صحوت مباشرة .
شعرت حينها بِحزن على حال الإمام المهدي ،وأنه ينتظر الفرج لأمة الأسلام مثلنا ،وأكثر ولم أكن أتصور هذا من قبل ،و تأكدت منه الآن سبحان الله تعالى . و إحتمال كبير أنه يعرف نفسه .
من له قلب سليم إن رآى المهدى لا يستطيع أن ُيكذبه أو يُنْكره و لقد رأيت عددا من أنبياء عليهم السلام و صحابة رسول الله رضوان الله عليهم ،ورسول الله صل الله عليه وسلم و كان المهدي عليه السلام أقرب الناس إلى رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وكأني أنظر الى رسول الله سبحان الله هذا ما شعرت به بعد الرؤيا مباشرة ( هناك بعض الشبه في ملامح الوجه كالجبين و الحاجبين المقوسين و العين تقريبا فقط ) ولكنني قصدت الوقار ،الخلق ،الهيبة والنظرة الطيبة الخاصة برسول الله صلوات الله و سلامه عليه سبحان الله .