السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل و سلم على محمد وعلى آل محمد
يقول أخونا المصرى صاحب رؤى المهدى ...
أول رؤيا لى شفت فيها نبى الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم كانت فى 1435 هجريه .
رأيت المهدى كان قاعد على الارض فى اتجاه القبله ومش قادر يقوم وتبدو عليه علامات الحزن الشديد ، بينما سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه الغرفة
وكان واقف أمامه وعلى باب غرفته يتحدث ويقول له ( أنا زعلان منك وزعلان كمان عليك )
و بعدها تقدم سيدنا محمد رسول الله.ص.
نحو المهدى الذى كان فى حاله دهشة وانبهار بزياره سيدنا محمد رسول الله له
ثم مد رسول الله يده اليمنى الشريفه ليمسك بيد المهدى اليمنى ويساعده على الوقوف ،
والمهدى شبه عاجز عن الوقوف وقال سيدنا رسول الله للمهدى كلمة....قوم......
كان بيكلمه بصيغه الشفقه و الحب ونوع من العتاب ، زى ما يكون المهدى مثلا غالى جدا عند رسول الله والمهدى فى وضع صعب أو وضع محزن ،
وكنت حاسس ان سيدنا محمد رسول الله جاء خصيصا للمهدى لكى ينهى عجزه بإذن الله ويساعده على الوقوف وكان بيقول للمهدى كلمة...قوم....
بنوع من القوة والعزم والشده علشان المهدى يمسك يد رسول الله و يشد حيله
ويستجمع قوته ويقوم يقف ،
وفعلا المهدى قام بفضل الله، بعد ما المهدى قام وقف بجانب سيدنا محمد رسول الله ،
وكان يرتعش كل جسمه كأنه مثلا مريض أو مشلول أو عاجز فى قدميه،
وكان الرسول يمسكه بقوه ويضمه لجسده الشريف وكانا معا ملتصقان ..
زى ما يكون سيدنا محمد رسول الله خايف ان المهدى يقع منه على الارض ،
و فعلا المهدى سبحان الله العظيم كانت حالته يرثى لها ..
لما وقف المهدى بجانب سيدنا رسول الله بدأت جدران غرفة المهدى تنهار كالرماد ويتبدل الحال والزمان !
وكأنهما سافرا بالزمن 1400 عام
وتبدل المشهد إلى العصور القديمة وكأننا فى عصر رسول الله !!!
وعندما انهارت جدران غرفة المهدى والارضيه تلاشت والزمان تغير تماما
شاهدت المهدى يقف بجوار سيدنا رسول الله فى مكة أمام منزل السيده خديجه زوجة رسول الله،
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم سعيد جدا بالمهدى
الذى أصبح قويا معافى ويقف بقوة وعزم على قدميه ، كان ينظر للمهدى بسعاده جامده
ويتباهى بالمهدى امام الجميع فى مكه وامام منزل السيده خديجة .
الرسول صلى الله عليه وسلم كان لابس عبايه وعمامه وجلابيه لونهم ما بين الابيض والبنى وكان لابس خف جلد اسود ،
والمهدى كان لابس ملابس عصرنا تيشرت لونه اخضر وبنطلون ابيض.
انتهى
منقولة.