السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------
أولاً:
إذا لم يوجد دليل من الكتاب أوالسنة أوالإجماع
فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب الشرع، كما قال مالك رحمه الله.
ثانياً: أنه لا يحل لاحد أن يقلد أحداً في كل ما يقول إلا صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: إذا كانت هناك إمكانية للتوفيق بين الأحاديث الصحيحة الصريحة
فلا داعي للاستعجال بالحكم على حديث منها بالنسخ أوالضعف من غير دليل.
رابعاً: ما من عالم وإن سمت منزلته في العلم إلا ويعزب عليه بعض العلم.
خامساً: يجب على كل مسلم أن يدور مع الدليل حيث دار،
ويحذر تقليد الرجال وتقديسهم،
حيث لا فرق بين بهيمة تُقاد وامرئ يسلم أمره إلى الرجال.
سادساً: تقليد المعاصرين من المشايخ في كل ما ذهبوا إليه أعظم خطراً وأكثر ضرراً من تقليد الأئمة المتبوعين، وفي كل ضرر ليس بعده ضرر.
اللهم ألف بين قلوب المسلمين، واهدهم سبل السلام، وجنبهم الفتن والفواحش والآثام، وصلى الله وسلم على خيرته من خلقه، محمد بن عبد الله، الذي ختم الله به الرسل الكرام، والسلام.