الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على النبي الامي و على كافة الانبياء و الصالحين السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاردت ان اشارككم بهذا الموضوع المفيد ان شاء الله..لاثباث نبؤة الخضر عليه الصلاة و السلام ...لان الكثير من الناس يظنون انه رجل صالح و ليس نبي ! و هذا مخالف لما في القران ..هذا منقول عن احد الاخوة عن احد اهل العلم ثم سازيد بعض الامر من القران لانني لم اجده فيما نقلت - اقتباس :
- المنقول
الحمد لله
الظاهر من إطلاق القرآن أنه نبي .
- اقتباس :
قال الشيخ الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه – في تفسير قوله تعالى : { فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا وعلمناه من لدنا علماً } الكهف/65 :
ولكنه يفهم من بعض الآيات أن هذه الرحمة المذكورة هنا رحمة نبوة ، وأن هذا العلم اللدني علم وحي … ومعلوم أن الرحمة وإيتاء العلم اللدني أعم من كون ذلك عن طريق النبوة وغيرها ، والاستدلال بالأعم على الأخص في أن وجود الأعم لا يستلزم وجود الأخص كما هو معروف ، ومن أظهر الأدلة في أن الرحمة والعلم اللدني الذين امتن الله بهما على عبده الخضر عن طريق النبوة والوحي قوله تعالى : { وما فعلته عن أمري } الكهف / 82 ، أي : وإنما فعلته عن أمر الله جل وعلا ، وأمر الله إنما يتحقق بطريق الوحي ، إذ لا طريق تعرف بها أوامر الله ونواهيه إلا الوحي من الله جل وعلا ، ولا سيما قتل الأنفس البريئة في ظاهر الأمر ، وتعييب سفن الناس بخرقها ؛ لأن العدوان على أنفس الناس وأموالهم لا يصح إلا عن طريق الوحي من الله تعالى ، وقد حصر تعالى طرق الإنذار في الوحي في قوله تعالى : ( قل إنما أنذركم بالوحي ) الأنبياء/45 ، و " إنما " صيغة حصر .
" أضواء البيان " ( 4 / 172 ، 173 ) .
وقال :
" . . . وبهذا كله تعلم : أن قتل الخضر للغلام ، وخرقه للسفينة وقوله : ( وما فعلته عن أمري ) ، دليل ظاهر على نبوته ، وعزا الفخر الرازي في تفسيره القول بنبوته للأكثرين ، ومما يستأنس به للقول بنبوته تواضع موسى عليه الصلاة والسلام له في قوله : ( هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ) الكهف/66، وقوله : ( ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا ) الكهف/69 ، مع قول الخضر له : ( وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ) الكهف/68 . "
أضواء البيان (3/326) .
انتهى قول الشيخ رحمه الله الان سازيد كلمة ذكرت في سورة الكهف فيها نبؤة الخضر عليه الصلاة و السلام !قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (78)الكهف
اظن ان الامر يسير لانه لا يقول سانباك بتاويل الا نبي عليه الصلاة والسلام ! فالنبأ من النبؤة و الانبياء عليهم الصلاة و السلام و التاويل هو وقوع الامر كما هو !! فلا يمكن لاحد ليس نبي ان يقول انبأك ! و هذا ثابث في كل القران مثال من القران العظيم قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)البقرة
________________\\\__________\\\_\\\__يعني النبأ من الغيب !! و لله العلم جميعا و الحمد لله رب العالمينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الخميس أبريل 05, 2018 9:09 pm