موضوع: شرح حديث الرسول ﷺ السبت أبريل 07, 2018 4:43 pm
﷽
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل و سلم على محمد وعلى آل محمد.
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الأحد أبريل 08, 2018 12:36 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الأحد أبريل 08, 2018 9:19 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحم الله الشيخ ابن عثيمين واسكنه فسيح جناته جزاك الله خيرا أختاه وبارك الله فيك وكتب لك الأجر ...
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ السبت أبريل 21, 2018 3:11 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الخميس أبريل 26, 2018 9:54 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الإثنين أبريل 30, 2018 6:34 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الأحد مايو 06, 2018 2:29 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الأربعاء مايو 09, 2018 2:23 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الخميس مايو 10, 2018 10:33 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الثلاثاء مايو 15, 2018 9:12 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الخميس مايو 17, 2018 6:18 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الأربعاء مايو 30, 2018 11:04 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الإثنين يونيو 04, 2018 7:26 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الإثنين يونيو 11, 2018 6:48 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الإثنين ديسمبر 10, 2018 9:57 am
شرح حديث كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: ((كن في الدنيا كأنك غريبٌ، أو عابر سبيلٍ)).
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: (إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر الـمساء، وخُذْ مِن صحتك لِمرَضِك، ومن حياتك لِمَوتك)؛ رواه البخاري.
منزلة الحديث:
◙ قال ابن دقيق العيد رحمه الله: فما أجمَعَ هذا الحديث لمعاني الخير وأشرفه[1]!
◙ قال المناوي رحمه الله: وهذا - الحديث - أصل عظيم في قِصر الأمل، وألا يتخذ الدنيا وطنًا وسكنًا، بل يكون فيها على جَناح سفر مهيأً للرحيل، وقد اتفقت على ذلك وصايا الأمم، وفيه حثٌّ على الزهد، والإعراض عن الدنيا[2].
◙ قال الجرداني رحمه الله: هذا الحديث أصل عظيم في قِصر الأمل، وفيه الحث على التفرغ من هموم الدنيا، والاشتغال بأمور الآخرة[3].
◙ قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: هذا حديث شريف، عظيم القدر، جليل الفوائد، جامع لأنواع الخير، وجوامع المواعظ، فانظر إلى ألفاظه، ما أحسنها وأشرفها وأعظمها بركة وأجمعها لخصال الخير، والحث على الأعمال الصالحة أيام الصحة والحياة[4].
◙ قال الفشني رحمه الله: هذا الحديث حديث عظيم، جامع لأنواع الخير، وفيه الابتداء بالنصيحة والإرشاد لمن يطلب ذلك، وتحريضه صلى الله عليه وسلم على إيصال الخير لأمته، فإن هذا الكلام لا يخص ابنَ عمر وحده[5].
◙ قال الطوفي رحمه الله: وهذا الحديث أصل في الفراغ عن الدنيا، والزهد فيها، والرغبة عنها، والاحتقار لها، والقناعة فيها بالبلغة[6].
غريب الحديث:
◙ أخذ: أمسك.
◙ بمنكبي: هو مجمع العضد والكتف.
◙ عابر: يقال: عابر سبيل أي مسافر.
◙ سبيل: طريق.
شرح الحديث:
((أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي)) يعني أمسك بهما؛ لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول، ((فقال)) له النبي صلى الله عليه وسلم: ((كن في الدنيا))؛ أي: في مدة إقامتك بها، ((كأنك غريبٌ))؛ أي: مشبهًا به؛ بألا تركن إليها وتطمئن فيها، قال ابن هبيرة رحمه الله: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حضَّ على التشبُّه بالغريب؛ لأن الغريب إذا دخل بلدة لم ينافس أهلها في مجالسهم، ولا يجزع أن يُرَى على خلاف عادته في الملبوس، ولا يكون متدابرًا معهم[7].
((أو عابر سبيل))؛ أي: همُّه قطع المسافة إلى مقصده، لا ينفُذُ في سفره إلا بقوته وتخفيفه من الأثقال، غير متشبثٍ بما يمنعه عن قطع سفره، معه زاده وراحلته يبلغانه إلى ما يعنيه من مقصده، وفي هذا إشارة إلى إيثار الزهد في الدنيا، وأخذ البلغة منها، والكَفاف، فكما لا يحتاج المسافر إلى أكثرَ ممَّا يبلِّغه غاية سفره، فكذلك المؤمن لا يحتاج في الدنيا إلى أكثرَ مما يبلغه المحَلَّ.
((وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء)) حضًّا منه على أن يجعل الشخص الموت بين عينيه، فيشتغل بالعمل الصالح، وأن يقصر الأمل، ويترك غرور الدنيا، ويبادر إلى العمل، ولأن المرء لا يدري متى يصل إلى وطنه صباحًا أو مساءً! فهو إذا أمسى في غربته لا ينتظر الصباح، وإذا أصبح لا ينتظر المساء.
((وخذ من صحتك لمرضك))؛ لأنه لا بد للإنسان من الصحة والمرض، فيغتنم أيام صحته، ويُنفِق ساعاته فيما يعود عليه نفعُه؛ فإنه لا يدري متى ينزل به مرض يحول بينه وبين فعل الطاعة، ولأنه إذا مرض كتب له ما كان يعمل صحيحًا، فقد أخذ من صحته لمرضه حظه من الطاعات.
((ومن حياتك لـموتك))؛ أي: انتهز الحياة ما دمت حيًّا، وخذ من أيام الصحة والنشاط لموتك؛ بتقديم ما ينفعك بعد الموت.
الفوائد من الحديث:
1- الترغيب في الزهد في الدنيا، والتقلل منها، وبيان قصر الأمل، والاستعداد للموت.
2- ينبغي للإنسان ألا يجعل الدنيا مقر إقامته؛ لقوله: كن في الدنيا... الحديث.
3- على المسلم أن يغتنم المناسبات والفرص إذا سنحت له وقبل أن يفوت الأوان.
4- الحرص على اغتنام الوقت.
5- لا يدل الحديث على ترك الرزق وتحريم ملذات الدنيا، بدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
[1] شرح الأربعين لابن دقيق العيد (126).
[2] فيض القدير (5/ 67 ح 6421).
[3] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (363).
[4] فتح المبين (248).
[5] المجالس السنية (256).
[6] التعيين شرح الأربعين للطوفي (329).
[7] الإفصاح، لابن هبيرة (4/ 247 ح 1471) شرح الأربعين حديثًا النووية لابن دقيق العيد (125). [/size]
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الجمعة نوفمبر 15, 2019 6:46 pm
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الإثنين ديسمبر 16, 2019 1:59 pm
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الأحد يناير 26, 2020 7:21 pm
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الخميس يناير 30, 2020 5:32 am
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الأحد فبراير 02, 2020 6:37 am
زائر زائر
موضوع: رد: شرح حديث الرسول ﷺ الخميس مارس 12, 2020 3:35 pm