السلام عليكم
السنن الكونية ستكرر بحول الله مع الامام المهدي، بيعة السابقون الاولون من اتباعه الكرام ممن اختارهم الله لصحبةا المهدي و الدفاع عنه و الثبات في عز فتن الحجاز بلا عدة أو منعة أو سلاح، انما سلاحهم : البيعة لله، اختاروا الله و رسوله، اما النصر او الشهادة،
و البيعة ستكون لله كما هي سنن الاولين، مصداقا لقول الله تعالى : "إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
هؤلاء المختارين فيهم رجال و نسوة أيضا، و منهم العلماء السبع و الوزراء السع سينتقلون للحجاز في الوقت المعلوم اما حجيج او معتمرين او لاي سبب اخر، كلهم يجتمعون عند الركن و المقام بحول الله،
هؤلاء الاخيار ممن ينطبق عليهم الاية ، قال الله عز و جل : " مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) "
.اتباع المهدي قلة 314 نفرا .
السنن الكونية ان اتباع الانبياء و الرسول و الخلفاء كانوا دائما قلة في بداية البعثة، و طالوت عليه السلام كان عدد اتباعه 314 نفرا فقط ممن قاتلوا معه في سبيل الله و صبروا امام امتحان النهر،
قال الله عز و جل " ،فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ "
المهدي ايضا اتباعه كعدة أهل بدر و اهل طالوت : 314 نفرا " فيهم رجال و نساء "،
هؤلاء هم الاتباع الاخيار من السابقون ، ممن سيبايعون المهدي بيعة الانعقاد : بيعة لله بنصرة المهدي بالمال و النفس و الاستشهاد في سبيل الله بلا عدة أو عتاد، هؤلاء ال 314 هم المختارون من الله لايمانهم و صلاح دينهم و زهدهم في الدنيا
- عن محمد بن الحنفية قال : » كنا عند علي رضي الله عنه فسأله رجل عن المهدي فقال علي رضي الله عنه : هيهات ثم عقد بيده سبعا فقال ذاك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل الله الله قتل فيجمع الله تعالى له قوما قزع كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم لا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم على عدة أصحاب بدر لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر قال أبو الطفيل قال بن الحنفية : أتريده ؟ قلت : نعم . قال : إنه يخرج من بين هذين الخشبتين . قلت : لا جرم والله لا أريهما حتى أموت فمات بها يعني مكة حرسها الله تعالى . «
([8]) أخرجه الحاكم برقم 8659 ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وسكت عنه الذهبي [ المستدرك 4/596) ] قال البستوي : إسناده حسن [ البستوي : المهدي المنتظر (
208) ]
َحدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قالَ: «يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَ الْخَسْفِ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ، فَيَلْتَقِي هُوَ وَصَاحِبُ جَيْشِ السُّفْيَانِيِّ، وَأَصْحَابُ الْمَهْدِيِّ يَوْمَئِذٍ جُنَّتُهُمُ الْبَرَاذِعُ، يَعْنِي تِرَاسَهُمْ، كَانَ يُسَمَّى قَبْلَ ذَلِكَ: يَوْمَ الْبَرَاذِعِ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ يُسْمَعُ يَوْمَئِذٍ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ مُنَادِيًا يُنَادِي: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَصْحَابُ فُلَانٍ، يَعْنِي الْمَهْدِيَّ، فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَصْحَابِ السُّفْيَانِيِّ، فَيَقْتَتِلُونَ لَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ فَيَهْرُبُونَ إِلَى السُّفْيَانِيِّ فَيُخْبِرُونَهُ، وَيَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ إِلَى الشَّامِ، فَيَتَلَقَّى السُّفْيَانِيُّ الْمَهْدِيَّ بِبَيْعَتِهِ، وَيَتَسَارَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا ».كتاب الفتن ء نعيم بن حماد المروزي ء الصفحة 217
(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَشْعَثُ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ : " يُبَايَعُ الْمَهْدِيُّ بَيْنَ الْحَجَرِ وَالْمَقَامِ عَلَى عِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلاثِمِائَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ " .
نسال الله العلي القدير ان يعجل بالفرج للامة و يجعل كل اهل الكهف الطيب من اتباع الامام الاخيار
_________________