سالي مجلس الفرسان
المساهمات : 4630 تاريخ التسجيل : 25/10/2017 الموقع : وَ لَيَنصُرَنّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ ..
| موضوع: معانى رائعة فى سورة الفاتحة . الإثنين أغسطس 05, 2019 2:03 pm | |
| (( التعريف بسورة الفاتحة )) :
؛ تعتبر سورة الفاتحة من سور المثانى و هى سورة مكية موجودة فى الجزء الأول ضمن الحزب الأول و فى الربع الأول ؛ و هى أول سورة بالمصحف الشريف . و قد نزلت سورة الفاتحة بعد سورة المدثر و هى السورة الوحيدة التى نزلت كاملة ؛ و عدد آياتها سبع آيات ...
(( سبب نزول سورة الفاتحة )) :
؛ عن أبى ميسرة . أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان إذا برز سمع منادياً يناديه : يا محمد فإذا سمع الصوت إنطلق هارباً ؛ فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك . قال فلما برز سمع النداء يا محمد فقال : لبيك : قال ؛ قل أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله ثم قال قل . الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم حتى فرغ من فاتحة ؛ الكتاب , و هذا قول على بن أبى طالب ...
(( فضل نزول سورة الفاتحة )) :
؛ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم . " و الذى نفسى بيده ما اُنزل فى التوراة و لا فى الإنجيل و لا فى الزبور و لا فى الفرقان ؛ مثلها , هى السبع المثانى و القرآن العظيم الذى أوتيته " فهذا الحديث يشير إلى قوله تعالى فى سورة الحجر { و لقد آتيناك سبعاً ؛ من المثانى و القرآن العظيم }
(( تفسير سورة الفاتحة )) :
* تتضمن الآيات الكثير من المعلومات و التفسيرات الرائعة التى تدل على عظمة الله تبارك و تعالى . و تفسيرها كالآتى ...
؛ " بسم الله الرحمن الرحيم "
؛ كانت بداية نزول القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هى الآية التى ذكر فيها اسم الله " إقرأ بإسم ربك الذى خلق , ؛ و الإنسان المسلم لا بد أن يجعل إسم الله قبل فعل أى شىء لأن حياتنا تبدأ و تنتهى بإسم الله عز و جل ..
؛ الله تبارك و تعالى إختار إسمين من أسمائه الحسنى هما . الرحمن و الرحيم . و ليس القوى العزيز أو العلى الكبير مثلاً .. ؛ لأن الله رحيم بعباده و يجازيهم فى الآخرة برحمة واسعة يدخل بها من يشاء إلى جنات النعيم و يضاعف لهم الأجر و لا يعجل ؛ لهم العذاب فى الدنيا بل ينذرهم برسائل ربانية ليتوب عليهم ..
" الحمد لله رب العالمين "
؛ قال صلى الله عليه و سلم . ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان الذى أعطاه أفضل مما أخذ , لا بد أن يكون لسان ؛ الإنسان المسلم ذاكراً حامداً شاكراً لله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى و المداومة على الذكر فى كل حين .. ؛ و عن عمران بن حصين رضى الله عنه قل . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن أفضل عباد الله تبارك و تعالى يوم القيامة ؛ الحامدون " ..
" الرحمن الرحيم "
؛ ففى الحديث الشريف قال صلى الله عليه و سلم ’’ إن لله مائة رحمة . أنزل منها رحمة واحدة بين الجن و الإنس و البهائم و الهوام فبها ؛ يتعاطفون و بها يتراحمون , و بها تعطف الوحوش على اولادها , و آخر تسعة و تسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة . وكان ؛ رسول الله صلى الله عليه و سلم رحيم الخلق و قلبه لا يقسى على الكافر قبل المؤمن , و رحيم بالجماد و الحيوان . و هذا جزء صغير ؛ من الرحمة على الأرض . و لكن رحمة الله تفوق اى رحمة فى قلوب البشر كما قال الله تبارك و تعالى فى كتابه العزيز { و رحمتى ؛ وسعت كل شىء فسأكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكاة و الذين هم بآياتنا يؤمنون } .. سورة الاعراف
" مالك يوم الدين "
؛ تبين الآيات الكريمة هنا أن غاية الإنسان هى عبادة الله تبارك و تعالى و بها تنبيه للإنسان إذا خالف أوامر الله و قام بفعل المعاصى لإنه يعلم ؛ كل ما يسر فى نفسه و ما يعلن و سيحاسبه يوم القيامة لأنه هو المالك ليوم الدين و المالك للدنيا ايضاً ..
" إياك نعبد و إياك نستعين "
؛ الغاية من خلق الإنسان هى عبادة الله و لذلك جاءت هذه الآية بعد مالك يوم الدين ليكتمل المعنى و تؤكد أن الله مالك الملك بيده كل شىء ؛ و يقول له كن فيكون , فمن يخاف الله تعالى و يرجو رحمته لا يقدم على فعل المعاصى و يصبر و يستعين بالله على قضاء حوائجه ؛ و يرضى بما قسمه الله له ...
" إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين "
؛ الهداية و السير على الصراط هو فضل لا يناله إلا عباد الله المخلصين الذين آمنوا به و عملوا ما أمرهم به الله تبارك و تعالى فى القرآن ؛ الكريم و ابتعدوا عن كل ما يغضب الله و يتضح المعنى فى هذه الآية فى قوله . غير المغضوب عليهم و لا الضالين , و المغضوب عليهم ؛ هنا هم من عرفوا الله حق المعرفة و عصوه و فعلوا الفواحش , أما الضالين هم الذين لا يعرفون الله تبارك و تعالى و لا يعلمون أى شىء ؛ عن الصراط فطبع الله على قلوبهم أن يفهموا أو يهتدوا و عاشوا فى ضلال كبير ...
>> منقول <<
|
|