التوكل , و اليقين ..

" التوكل , و اليقين "

؛ قال تعالى : { و توكل على الحى الذى لا يموت } . [ الفرقان , ’ 58 ’ ] .

" و فيه : إشارة إلى أن من توكل على غير الله فقد ضاع , لأنه يموت . قال تعالى { كل شىء هالك إلا وجهه } . [ القصص ’ 88 ’ ] .

_________________________________

؛ قال تعالى : { و من يتوكل على الله فهو حسبه } . [ الطلاق ’ 3 ’ ] .

" أى كــافــيــه "

______________________

* عن أبى هريرة رضى الله عنه ــ عن النبى ــ صلى الله عليه و سلم قال : ( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ) . رواه مسلم ..

؛ قيل : معناه متوكلون , و قيل قلوبهم رقيقة , هذا الحديث أصل عظيم فى التوكل , و حقيقته هو الإعتماد على الله عز و جل فى إستجلاب المصالح

؛ و دفع المضار , قال سعيد بن جبير : التوكل جماع الإيمان , و اعلم أن التوكل لا ينافى السعى فى الأسباب فإن الطير تغدو فى طلب رزقها .

؛ و قد قال تعالى : { و ما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها } [ هود ’ 6 ’ ] قال يوسف بن أسباط : كان يقال . اعمل عمل رجل لا ينجيه

؛ إلا عمله , و توكل توكُل رجل لا يصيبه إلا ما كُتب له , و فى حديث جابر عن النبى ــ صلى الله عليه و سلم ــ ( لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها

فاتقوا الله و اجملوا فى الطلب , خذوا ما حل و دعوا ما حرم ) ..

" منقووول "

* عن عمر ــ رضى الله عنه ــ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :

( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله , لرزقكم كما يرزق الطير , تغدو خماصا و تروح بطانا ) رواه الترمذى , و قال " حديث حسن "

؛ معناه : تذهب أول النهار خماصا , أى ضامرة البطون من الجوع , و ترجع آخر النهار بطانا , أى ممتلئة البطون أى ..

؛ لو توكلتم على الله فى ذهابكم و مجيئكم و تصرفكم لسهل لكم رزقكم ...

جزاك الله خيرا على النقل، نسأل الله حسن التوكل و اليقين.

_________________

مان كتب:: جزاك الله خيرا على النقل، نسأل الله حسن التوكل و اليقين.

آمين .. بارك الله فيك ..

؛ ( و أولئك هم المفلحون ) , الفلاح فى : التوكل على الله لأنه يورث ( العمل ) .

و التفويض لأنه يورث ( الإطمئنان ) .

و الثقة لأنها تورث ( الإعتماد ) .

فكل ( نقص عندنا ) لخلل فى الأمور الثلاثة .

؛ سر التوكل و حقيقته هو إعتماد القلب على الله وحده , فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلو القلب من الإعتماد عليها

؛ و الركون إليها , كما لا ينفعه قوله : توكلت على الله , مع إعتماده على غيره و ركونه إليه و ثقته به , فتوكل اللسان شىء

؛ و توكل القلب شىء , فقول العبد : توكلت على الله مع إعتماد قلبه على غيره , مثل قوله :

؛ تبت إلى الله و هو مصرّ على معصيته مرتكباً لها ..

’ منقول ’ ...

؛ قال ابن مسعود ــ رضى الله عنه :

" اليقين أن لا تُرضى الناس بسخط الله , و لا تحسد أحداً على رزق الله , و لا تلم أحداً على ما لم يؤتك الله

فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص , و لا ترده كراهية كاره , فإن الله بقسطه , و علمه , و حكمته جعل

الروح و الفرح فى اليقين و الرضا , و جعل الهم و الحزن فى السخط و الشك " ..

؛ قال لقمان لابنه :
" يا بنى ، الدنيا بحر غرق فيه أناس كثير ، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله
" و حشوها العمل بطاعة الله عز و جل ، و شراعها التوكل على الله ، لعلك تنجو " ..

» ثمرات التوكل على الله
» المهدي و اليقين بالله بشفاءه.
» المهدي و اليقين الرباني في هدايته.