المهدي يوحد الارض و إستشهاد أصحابه المقربين.

إن صدق المنام فهو متواتر ان المهدي سيكون له أصحاب مقربون يظهرون في الرؤى بصفات الصحابة و الخلفاء المهديين و في الرؤى القديمة ظهروا باسماء سبع صحابة : أبا بكر.عمر.عثمان.الامام علي.خالد بن الوليد.حمزة و بلال.
في هذه الرؤيا ظهر الاربعة المقربون ثلاثة منهم و هم ابا بكر و عمر و عثمان سيكونون من أهل السنة رمز الأحصنة البيضاء و صاحبه الامام علي من أهل البيت من الشيعة سيهديه الله لنور الحق و يبايع المهدي مسلما حنيفا و هو رمز ركوبه على حصان أسود رمز سواد الشيعة.
و قد تبين من منامات حق و آثر حق ان المهدي الخليفة و الامام العادل سيمكنه الله من توحيد الامة بعد الشتات و يصلح الله به الامة.
و راياتهم مطوية لحد الان لانه لم يأتيهم التكليف بصحبة المهدي و ليس لهم أمير لحد يأتمرون بأمره  و هذه رسالة واضحة لكل ذي عقل أن المهدي لحد الان لا يعرف مهديته و ليس له أصحاب و لا وزراء و لا صحابيات و لا ولاة كما يروج لذالك عبدة الوهم و نشر فكر التواكل فالمهدي ليس حاكم جبري ليوزع مناصب جبرية. 

و نور الكعبة هو نور الخلافة الراشدة القادمة بحول الله.
و طي خارطة العالم رمز ان المهدي من سيفتح الارض و من سيملكها و هذا موافق للاحاديث.

أخرج ابن الجوزي في تاريخه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ملك الأرض أربعة: مؤمنان وكافران؛ فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان، والكافران: نمرود وبختنصر، وسيملكها خامس من أهل بيتي."
 
و الخيط الأخظر ان الاسلام سيعم الارض كلها و يتم نشر التوحيد و 
اعلاء كلمة الله و الظلام رمز الفتن و الجور فالمهدي سيظهر في عز الفتن و الزلازل و المحن.
و راية المهدي مكتوب عليها الله أكبر فالمهدي يعز الله به الاسلام و يذل به أهل الكفر.
اما رايات أصحابه مكتوب عليه الشهادتين معناه أنهم سيستشهدون في سبيل الله واحدا تلو الآخر و هذا ظهر جليا في منام آخر ان النجوم حول المهدي ترتفع للسماء فاصحابه مثل النجوم.
و اصحابه الثلاثة سيرزقون الشهادة في ملحمة واحدة اما صاحبه الذي ظهر بصفة الامام علي سيرزق الشهادة وحيدا و هو راكب حصانه الاسود مخالفا لباقي صحبه.
و الله أعلم.