^ لــبــاس الــتــقــوى ^

* أخبرنا ربنا _ تبارك و تعالى _ أنه أنزل علينا لباساً يوارى سوءاتنا ، و ريشاً ، و لباس التقوى ذلك خير

* قال سبحانه و تعالى { يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يوارى سوآتكم و لباس التقوى ذلك خير } [ الأعراف ’ 26 ’ ] .

* نادى الله تعالى بنى آدم مخبراً إياهم أنه أنزل عليهم لباساً يوارى سوءاتهم ، كما أنزل عليهم ريشاً يتزينون به

* و هذا هو اللباس الظاهرى الذى يوارى عورات العباد الجسدية ، و أخبرنا أن هناك لباساً خفياً يوارى عورات العباد الداخلية

* هو لباس التقوى ، و هو خير من اللباس الظاهرى .

* و لباس التقوى هو الذى يحفظ على المرء دينه و خُلُقه ، و يقيم العلاقة الطيبة مع ربه تبارك و تعالى ، و يدفع المرء إلى فعل الطاعات

* و اجتناب السيئات .

؛ إنجاء الله تبارك و تعالى المتقين من النار ..

* أخبرنا ربنا _ تبارك و تعالى _ أن كل الناس سيردون النار يوم القيامة ، و هذا الورود حتم لازم لا بد منه ، و قد قدره الله و قضاه

* ثم بعد ذلك ينجى الله الذين اتقوا ، و يذر الظالمين فيها جثياً ، قال تعالى :

{ و إن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً * ثم ننجى الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثياً } [ مريم ’ 71 _ 72 ] .

* و قال تعالى : { و ينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء و لا هم يحزنون } [ الزمر ’ 61 ’ ] .

؛ معنى جثياً : جماعات و هى جمع جاث ، أى باركين على الركب لشدة الهول .

" منقول "