سالي مجلس الفرسان
المساهمات : 4630 تاريخ التسجيل : 25/10/2017 الموقع : وَ لَيَنصُرَنّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ ..
| موضوع: ،، هوان حق الله على العبد ،، الأربعاء فبراير 05, 2020 12:26 pm | |
| " هوان حق الله على العبد "
؛ لأن الذنب يجرىء العبد على حدود الله ، فيألف قلبه العصيان ، و انتهاك محارم الله ، خاصة إذا إنمحت من ذاكرته مرادفات كلمة [ توبة ]
؛ لذلك لما رأى أنس بن مالك إلى جيل التابعين قال : إنكم لتعملوم أعمالاً هى فى أعينكم أدق من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله
؛ صلى الله عليه و سلم من الموبقات .
؛ و إنما كانت _ فى أعينهم _ لأن إيمانهم جلى الغشاوة عن بصيرتهم فعلموا قدر الله و عظمته سبحانه و تعالى
؛ فانطلق أحدهم ينصحك : لا تنظر إلى صغر المعصية ، و لكن انظر لعظمة من عصيت !!
؛ بل كان حذيفة بن اليمان يقول :
" إن الكلمة كان الرجل فى مجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم يُحسَب بها من المنافقين ، اسمعها اليوم فى المجلس الواحد اربع مرات
؛ منافق انت أم مؤمن ؟ ! ..
؛ قال عبد الله بن مسعود :
؛ إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها فى أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، و إن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال له هكذا فطار !!
؛ و أنت كيف ترى ذنبك ؟؟ هل تراه فى أصل جبل تخاف أن يقع عليك ؟
؛ أم تراه كذباب تهشه من على أنفك ؟
؛ واجه نفسك ، أنت الذى بيدك أن تنجو أو تهلك ، كلما عظم الذنب فى قلبك صغر عند الله ، و كلما هان عليك ، عظم عند الله
؛ فعظم الله فى قلبك ، يعظم عليك ذنبك لتُثبت بذلك أنك مؤمن ، و إلا .. كتبت إسمك فى سجل المنافقين و العياذ بالله ...
" منقول "
|
|