موقع لتعبير الرؤى و تدارس علم آخر الزمان.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 * ما هو السر ... فى هذا ؟ ! *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سالي
مجلس الفرسان
مجلس الفرسان
سالي


المساهمات : 4630
تاريخ التسجيل : 25/10/2017
الموقع : وَ لَيَنصُرَنّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ ..

* ما هو السر ... فى هذا ؟ ! * Empty
مُساهمةموضوع: * ما هو السر ... فى هذا ؟ ! *   * ما هو السر ... فى هذا ؟ ! * Emptyالخميس فبراير 06, 2020 12:41 pm

( ما هو السر ... فى هذا ؟ ! )


" ما هو السر فى أن المؤمن عنده أمل ، و الكافر يائس قانط ؟ !!

؛ السر أن المؤمن يؤمن بأن هناك إلهاً رحيماً قديراً يجيب المضطر إذا دعاه ، و يكشف السوء و يمنح الجزيل

؛ و يغفر الذنوب ، و يقبل التوبة ، و يعفو عن السيئات ، أرحم من الوالدة بولدها ، و أبر بخلقه من أنفسهم

؛ يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل ، يفرح بتوبة عبده أشد من فرحة الحائر

؛ إذا وجد ضالته ، و الغائب إذا وفد ، و الظمآن إذا ورد ، إله يجزى الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف و يزيد

؛ و يجزى السيئة بمثلها أو يعفو ، إليه يدعو المُعرِض عنه من قريب ، و يتلقى المقبل عليه من بعيد ، و يقول سبحانه

؛ أنا عند ظن عبدى بى ، و أنا معه إذا ذكرنى ، و إن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، و إن ذكرنى فى ملأ ، ذكرته

؛ فى ملأ خير منهم ، و إن تقرب إلىّ شبراً ، تقربت إليه ذراعاً ، و إن تقرب إلىّ ذراعاً ، تقربت إليه باعاً ، و إن أتانى

؛ يمشى ، أتيته هرولة .

؛ إله يداول الأيام بين الناس ، فيبدل من بعد الخوف أمناً ، و من بعد الضعف قوة ، و يجعل من كل ضيق فرجاً

؛ و من كل هم مخرجاً ، و مع كل عسر يسراً ، فلذلك يأمل المؤمن فيه ، هذا مبعث الأمل و هذا هو السر ..

، الاعتصام بالإله البر الرؤوف الرحيم العزيز الكريم الفعال لما يريد

؛ يعيش المؤمن على أمل لا حد له ، و رجاء لا تنفصم عراه ، إنه دائماً متفائل ، ينظر إلى الحياة بوجه غير الذى

؛ ينظر إليها الكافر عبوس قمطرير ، فالمؤمن إذا حارب فهو واثق بالله أنه سينصره ، لأنه مع الله و الله سبحانه معه

؛ قال تعالى : { إنهم لهم المنصورون * و إن جندنا لهم الغالبون } [ الصافات ’ 172 ’ 173 ]

؛ و إذا مرض المؤمن لم ينقطع أمله أبداً فى العافية ، قال تعالى : { الذى خلقنى فهو يهدين * و الذى هو يطعمنى

و يسقين * و إذا مرضت فهو يشفين } [ الشعراء 78 ’ 79 ’ 80 ]

؛ إذا اقترف ذنباً أو جرماً لا ييأس من المغفرة ، و مهما كان الذنب عظيم فإن عفو الله أعظم ، قال تعالى : { قل يا عبادى

الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } [ الزمر ’ 53 ’ ]

؛ المؤمن إذا أعسر و ضاقت ذات يده أمل فى الله ، و لا يزال إيمانه فيه عظيماً لقوله تعالى : { فإن مع العسر يسراً * إن

مع العسر يسراً } [ الشرح ’ 5 ’ 6 ’ ] . و لن يغلب عسر يسرين و لو دخل العسر جحراً لدخل اليسر عليه ليغلبه بإذن الله تعالى

؛ و المؤمن إذا انتابته كارثة من كوارث الزمن ، ووقعت به المصيبة ، فإن أمله فى الله ما زال موجوداً ، نعم إنه موجود فى رجاء الأجر

؛ على احتساب المصيبة بالصبر ، قال تعالى : { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون } [ البقرة ’ 156 ’ ]

؛ هذا هو السر فى عدم يأس المؤمن ، لأن أمله موصول بخالقه و من كان كذلك فقد فاز و أفلح و طرد اليأس من قاموس حياته و الله المستعان ...

" منقول "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
* ما هو السر ... فى هذا ؟ ! *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرسان المهدي  :: قسم عام. :: ريشة الفرسان.-
انتقل الى: