" هل تملك هذا الخُلق الرفيع .. ؟! ..

؛ لكلٍ نصيب هو آخذه من الخبر و الشر ، فهل تحبون أن تنالوا نصيبكم من الخير كله ؟؟ ..

؛ هل تحبون أن يجزيكم الله الجزاء الأوفى ؟؟ ..

؛ بالتأكيد كلنا نتمنى أن ننعم فى الخيرات ، و ننأى عن كل شر ..

؛ نريد أن نتذكر خلق جليل الشأن ، نَدر فى هذا الزمان ، و قل من يتحلى به من الناس ،

؛ يأتى هذا الخلق القويم ، و العمل القلبى الرفيع ، ليكون سبباً فى تنزل الرحمة علينا فى الفتن ..

* ( إنـــه الـــرفـــق ) ...

؛ حظك من الخير ...

؛ لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال : ( من أُعطى حظه من الرفق فقد أُعطى حظه من الخير ،

و من حُرم حظه من الرفق ، فقد حُرم حظه من الخير ) رواه الترمذى و صححه الألبانى .

؛ و قال صلى الله عليه و سلم ( إن الله يحب الرفق فى الأمر كله ) رواه البخارى .

؛ و قال صلى الله عليه و سلم ( إن الله رفيق يحب الرفق ، و يعطى عليه ما لا يعطى على العنف ، و ما لا يعطى على ما سواه ) رواه مسلم .

؛ و قال صلى الله عليه و سلم ( إن الرفق لا يكون فى شىء إلا زانه ، و ما ينزع من شىء إلا شانه ) رواه مسلم .

* أرفق يرفق الله بك ، كن رفيقاً فى تعاملاتك مع الناس ، الضعفاء و المساكين ، الوالدين ، صغار و كبار السن ، إياك أن تستخدم نعم الله عليك فى معصيته ..

" منقول " ...