اللَّہُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَـلَے نَبِيِّنَا مُحمَّد وَ عَـلَے آل مُحمَّد
رأيت اليوم وأنا نائم في الجزائر سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكرم وعظم ومعه ملأ من أصحابه رضي الله عنهم وكأننا في مسجد من مساجد القبائل في اليمن أو جنوب المملكة العربية السعودية وكان المسور بن مخرمة رضي الله عنهما يسأل النبي صلى الله عليه وسلم بإلحاح عن حكم هذا الجهاد هل هو فرض؟
فأجابه أنه فرض..
فقال مثل الصلاة والزكاة ؟؟
وقد رأى في وجوهنا عدم ارتياح لمراجعة النبي صلى الله عليه و سلم فقال أنا الآن منطلق في غزوة إلى الشام وما أدرى هل ألقاكم بعدها فأردت أن تشهدوا على جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وكأن المسور يطوي ملابسه ومتاعه ..
وكان في الحاضرين شيخ من علماء موريتانيا هو الأخ محمد فاضل بن الراضي وكأنه قدم أهله وبقي وراءهم ليسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وكأن أهله سافروا على الإبل إلى الشمال وهو يريد أن يلحق بهم..
ولكن يتهيب الدخول على النبي صلى الله عليه و سلم فأدخلته أنا عليه وطلبت منه أن يسأله الدعاء ويودعه وعند خروج محمد فاضل خرجت معه أودعه فرأيت شجرة عظيمة يتعلق بأغصانها أطفال متفاوتو الأعمار ظننتهم من الصومال فتعجبت منهم فقيل هكذا يفعلون كل يوم وكأنه من عادتهم ..
وفي رجوعي رأيت بيتا دون المسجد الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البيت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ومعها بعض آل النبي صلى الله عليه و عليهم وسلم تسليما لم أتبينهم لكن كان دخولي عاديا كدخول الإنسان على محارمه.