المنام بإذن الله على ظاهره فالهاتف الحق لا يعبر الا بظاهره بهلاك السيسي إما باغتياله او قتله شر قتلة، و رؤيا السيسي نفسه برؤية السادات في منامه تبشره بالخيانة و القتل من الجيش.
و الجزء الثاني يبشر بحكم مصر من رجل صالح ينشر العدل بين الرعية و يبايع هذا الرجل الامام المهدي عليه السلام.
هلاك السيسي حسب هذا المنام ممهد لامور عظام في مصر و الله أعلم.
يبقى السؤال الأهم هل السيسي هو جبار مصر القصير الذي يقتل الناس و يخرب النيل في زمانه و تفتت مصر تفتت البعرة او هو شخصية الأبقع الذي سيغرق في مستنقع الشام و سيقتله السفياني في الشام.
لا يمكننا تنزيل الآثار الان على شخص ما بدون تحقق الاثر كاملا على ارض الواقع درءا للفتن و تفادي التسرع في الحكم.
سنرى ما يخبأ القدر باذن الله.
حدثنا الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة، قال: إذا اجتمع الترك والروم، وخسف بقرية بدمشق، وسقط طائفة من غربي مسجدها، رفع بالشام ثلاث رايات: الأبقع، والأصهب، والسفياني، ويحصر بدمشق رجل فيقتل ومن معه، ويخرج رجلان من بني أبي سفيان، فيكون الظفر للثاني، فإذا أقبلت مادة الأبقع من مصر ظهر السفياني بجيشه عليهم، فيقتل الترك والروم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم...."
_________________