اما الجزء الاول فبلد الرائي ستصيبه فتنة أو أهوال و صعوبات و الرائي سيعاصر هذه الفتنة إن طال به العمر.
أما الجزء العام، فالمنام ان صدق فهو على ظاهره، فإن الله يتوعد ظالمي المهدي و أهله بالويل و الهلاك و الثبور و الخزي و الفضح على الأشهاد في الدنيا و الآخرة..
المهدي ولي صالح بصحة الاحاديث و الله يدافع عن أولياؤه الصالحين
كما قال الله سبحانه: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورِجْله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه))؛ رواه البخاري.
و ظلم المهدي نوعان : إما ظلم للمهدي بدون العلم بمهديته و هنا يسري عليه حكم المؤمن المظلوم دنيويا في حقوقه كسحره او تعطيل امور معيشته او التعدي عليه ظلما من قبل مفسدين و مجرمين.
او الكذب عليه و الطعن في عرضه مثل الدجاجلة من أهل البدع و الطوائف الضالة ممن ينشرون الكذب و الغلو و تنزيل شبهات حوله. و هي رسالة ربانية لكل الظلمة بالتوبة و الاستغفار و رد المظالم قبل نزول العذاب.
قال الله تعالى
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧ الجاثية﴾
_________________