ــــــــــــــــــ الرؤيا ــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
يقول الرائي رأيت رؤية واحدة بمشهدين،
المشهد الأول:
رأيت المهدي يطير قريبا جدا من الأرض حوالي نصف متر على الأرض وبسرعة
وكان هناك مكان إسمه (عسيلة) كلما مر بالقرب منه يشعر أن هناك كائنا غريبا
يمسكه من قدميه ويمنعه من الطيران ويعطله، وكان المهدي يجهد نفسه ليتخلص منه
ويعود لطيرانه وهكذا يتكرر المشهد في الرؤيا كلما مر المهدي بالقرب من ذلك المكان. . انتهى .
المشهد الثاني:
إنتقل بي المشهد في الرؤيا ورأيت المهدي نائم بغرفة
وكان فيها ماجل (لتجميع مياه الأمطار)
ويقابله في نفس الغرفة شخص أحسست أنه هو نفس ذلك الكائن
الذي كان يعطل المهدي في كل مرة يمر من ذلك المكان المسمى (عسيلة)
حيث كان بإنتظاره كل مرة لشده من رجله. وكان في الغرفة قط وجاء
في إحساسي أنه قط المهدي وكان يتوسط المكان بين المهدي
وذلك الكائن وكان المهدي خائف من أن يمسك ذلك الكائن قدمه
وبدأ في قراءة آيات الكرسي وعند وصوله إلى الأية:
"ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء"
كررها ثلاثة مرات ثم أتم قراءة آية الكرسي، ثم قال الدعاء التالي:
"ياخالقي ياأحسن الخالقين أسألك بإسمك يامحيط يامحيط يامحيط أسألك أن ترشدني لخيري"
في تلك اللحظة تجرأ المهدي وكان خائفا جدا وفك قدمه وكأنها كانت مشدودة
ومربوطة ولا يعلم سبب الربط ثم تمكن من التخلص من ذلك الربط
وكأنه فك وثاقه بالرغم أنني لم أرى لا حبلا ولاسلالة حديدية تربطه
ولا أعلم مالشئ الغير مرءي اللذي كان يقيده. هنا قمت من النوم وأنا أردد:
" يامحيط يامحيط يامحيط" وفي إحساسي أنه لا خلاص للمهدي إلا بإذن من الله وحده. . انتهى .
_________
الرئي من تونس، تاريخ الرؤيا : 2019/05/
_________________