يقول الرائي :-
سألت الله - سبحانه وتعالى - أن أرى المهدي المنتظر أو أعلم عنه أي شيئ ، ثم توضأت وقلت أذكار النوم ،
ورأيت المهدي المنتظر عليه السلام وهو نائم في الطريق على قدم زوجته وكان مريض جداً أو به سحر ، وكان الطريق خالي تماما من الناس كأنه في وسط الصحراء ، وكانت زوجته رافعه رأسها إلى السماء ويديها على رأسه تدعو له وترقيه ان يشفيه الله مما فيه ، وأثناء دعائها وجدت الناس يأتون من كل مكان من وسط الجبال والصحراء ، ويسيرون على أقدامهم كأنهم مسافرون أو مهاجرون ، وسألتهم إلى أين ؟ ... قالوا إلى يثرب إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقام المهدي المنتظر ووقف وابتسم لها ، وقال لها الآن ، وكأنه شفي تماما مما فيه ، وسار معهم على قدميه ، ثم وجد سياره نصف نقل وركبها ، وجلس بجانب السائق ، وسارت بهم بين الجبال ودروبها وكان الطريق شاق ، وصعب جدا بين الجبال ، حتى وصل إلى نقطه مروريه وجد بها صورة الملك سلمان ، وفرح المهدي فرحا شديدا أنه أصبح داخل بلاد الحرمين الشريفين ، وكأنه مش مصدق ما حدث له ، وأنه وصل إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والله على ما أقول شهيد
نُشرت في
مايو 2019
منقولة .
_________________