موضوع: المهدي و تأؤيل القرآن. الأربعاء أبريل 21, 2021 11:52 pm
رأيت قبل سنة وبضعة اشهر: كنا جالسان متقابلان في مسجد وعارف انه المهدي وكان ممسك ( القرآن الكريم ) ويريد تأويله كانت لحيته متوسطة وفي منتصفها بياض خفيف
_________________
مان إداري & معبر.
المساهمات : 4000 تاريخ التسجيل : 24/10/2017
موضوع: رد: المهدي و تأؤيل القرآن. الأحد مايو 16, 2021 4:55 pm
المنام ان صدق فالمهدي سيدعو الله كما دعا يوسف الصديق عليه السلام بان يرزقه الله علم تاؤيل الاحاديث لما يؤول اليه و ليس تفسير القرآن. قال الله تعالى وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
اذن تاؤيل الحديث هو رزق رياني و ليس مكتسب كما كانت دعوة النبي عليه الصلاة و السلام لابن عباس رضي الله عنه بتاؤيل القران وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فوضعت له وضوءا فقالت له ميمونة: وضع لك عبدالله بن العباس وضوءا، فقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي والعراقي والبوصيري والألباني.
و المهدي ان رزقه الله علم التأؤيل سيغلق باب المذاهب للابد في زمن الخلافة على منهاج النبوة فلن يبقى دور للاختلاف في الفروع. لا يمكن ان تقوم خلافة على منهج النبوة و هناك احزاب و رايات و مذاهب و طائفية المهدي سيهدم اصنام المذاهب و الطوائف و يبني خلافة حق باتباع قال الله قال الرسول و ليس اقوال أحبار و قراطيس.
منقول
التاؤيل يخالف التفسير و المقصود منه رد المتشابه من القرآن إلى المحكم منه قال الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} [آل عمران:7] ، وقد يراد به حقيقته ومآله والواقع الذي يؤول إليه الكلام كما في قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ} [الأعراف:53]، وكما ذكر تعالى في قصة يوسف عليه السلام لما سجد له أبواه وإخوته، قال يوسف: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} [سورة يوسف: 100]، فجعل عين ما وجد في الخارج تأويل رؤياه، أي مآلها وحقيقتها التي وقعت.
وقد يراد بتأويل القرآن ونحوه من النصوص الشرعية: صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لوجود دليل يقترن به.