المهدي مبتلى بالنَصب و الوصب.

17 / 4/ 2020

منقولة
دعوت الله ان يريني رؤيا تخص المهدي فرايت هذه الرؤيا:
سمعت صوت هاتف يقول بالفصحى:
ما مِن عَبدٍ يُصيبهُ نَصَبٍ ولا وَصَب

_________________

المنام ان صدق فهو على ظاهره باذن الله ان المهدي هو أشد بلاء في الامة من تكالب شيطاني و حرب منذ سنين عليه من شياطين أنس و جن كل بأمر الله و أسحار و أسقام مع تعطيل شامل لامور دنياه.
المهدي يعاني من نصب و عذاب شيطاني و تعطيل امور دينه و دنياه لذالك ظهرت الرؤى الحديثة تدعو المؤمنين بالتضرع لله برفع الضر عن إمام المتقين و شيخ الصالحين.

الجانب الطيب في المنام ان هذا الابتلاء العظيم انما هو تطهير للذنوب و اامعاصي و رفعة في الاخرة و حب لله لعباده الصابرين.
و يبتلى المؤمن حسب قوة ايمانه و صبره
روى الترمذي (2398) وصححه ، وابن ماجة (4023) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ ، قَالَ: ( الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
فالمنام يوافق الحديث النبوي
فعن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.

تفسير الشيخ خالد السبت
منقول
النصب: هو التعب، والوصب: هو الوجع الدائم أو المرض
قوله: ولا هم ولا حزَن لاحظ الوصب والنصب يصيب غالباً البدن، وأما الهم والحزن فهو يصيب النفس، اعتلال النفس

ولا هم ولا حزن الفرق بين الهم والحزَن هو: أن الهم هو الاغتمام من أمر المستقبل، والحزن هو: الاغتمام من أمر فائت.

قوله: ولا أذى هذا أعم من كل ما سبق، الأذى يدخل فيه الهم والغم والنصب والوصب، وأنواع أخرى،
قوله: ولا غم الفرق بين الغم والحزَن هو: أن الغم هو شدة الحزن.

و الله أعلم

_________________