المهدي هو العائذ الثاني.

منقول
الرائي في غرفة الإمام بمسجد كبير قديم ليس حديثاً ولكن ضخم وكبير والإمام علي متكىء في غرفة إمام المسجد والرائي يجلس أمامه على الأرض والإمام علي يوصي الرائي بوصايا لكن الرائي لا يتذكر تفاصيل الكلام وفي الغرفة رجل ممدد مغطى بأقمشة كالخيوط ملفوفة على كامل وجهه وجسده من أصابع قدميه حتى شعر رأسه ثم يؤذن المؤذن لصلاة المغرب فيخرج الإمام عليه عليه السلام والرائي معاً للصلاة لكن الامام علي يختفي والرائي يذهب للصلاة ويعود الرائي لغرفة الإمام فيجد الميت الملفوف بالقماس حي ووجهه مكشوف ويشبه محمد القحطاني رحمه الله الذي قتل في فتنة الحرم المكي ومحمد ينظر للرائي وعيناه تمتلئان رعباً ويحرك رأسه وجسده في فزع كبير من الرائي.

_________________

المنام ان صدق فهو على ظاهره و موافق للاثر ان المهدي هو العائذ الثاني باذن الله.
رقم الحديث: 925
(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ تُبَيْعٍ ، قَالَ : " سَيَعُوذُ بِمَكَّةَ عَائِذٌ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِمْ ، ثُمَّ يَعُوذُ آخَرُ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَلا تَغْزُوَنَّهُ ، فَإِنَّهُ جَيْشُ الْخَسْفِ ".
و المسجد الكبير هو الخلافة على منهاج النبوة و قدم المسجد رمز المنبع الاول و هو التمسك بالمحجة النبوية
و الرائي ان كبيرا في العمر فهو فقد عاصر فتنة العائذ الاول محمد القحطاني و سيبايع باذن الله المهدي ان طال به العمر.
و رمزية الامام علي عليه السلام ان النبوة في بني هاشم و الخلافة الراشدة سترجع لأهل البيت من نسل فاطمة و علي عليهما السلام.
و الآذان يرمز لفجر جديد للامة و صلاة المغرب قرب قيام الساعة حيث عمر الأمة بين العصر و المغرب.
و المهدي مغطى بالخيوط يرمز انه كالميت مربوط بالاسحار و الطلاسم من قدميه لرأسه.
و المنام يؤكد ما توصلت له ان آخر بلاء سيصاحب المهدي حتى بيعته هو بلاء المرض و السحر مثل سيدنا ايوب عليه السلام.
و المنام يبشر بشفاء المهدي قبيل بيعته شفاء تام من رب ااعالمين.
و الله أعلم

_________________