وجب معرفة احوال الرائي مع المهدية هل يشك في أحد معارفه لان التعبير يختلف حسب أحواله.
.....
ان افترضنا جدلا ان الرائي لا يشك بأحد و غير مهتم بامر المهدي.
فالتعبير هو ان المهدي محارب في صلاته من شياطين باذن الله عند ذهابه للمسجد، فكل مسجد هو بيت الله مطهر و لا يمكن ان يكون نجسا.
أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهنَّ نبيٌّ قبلي _ ولا أقولُه فخرًا : بُعثتُ إلى النَّاسِ كافَّةً : الأحمرِ والأسْوَدِ , ونُصِرتُ بالرُّعبِ مسيرةَ شهرٍ , وأُحلَّت لي الغنائمُ ولم تُحلَّ لأحدٍ قبلي , وجُعلتْ لي الأرضً مسجدًا وطهورًا , وأُعطيتُ الشَّفاعةَ فأخَّرتُها لأمَّتي يومَ القيامةِ , فهي لمن لا يشرِكُ باللهِ شيئًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير | الصفحة أو الرقم : 2/66 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | التخريج : أخرجه أحمد (2742)
فالتعبير ان هناك حرب شيطانية على المهدي حتى لا يذهب للمسجد و لا يجتمع بالناس بل يصلي وحيدا في بيته.
هناك رؤيا طالعتها في موقع اخر منذ ٤ سنوات عن كلاب تحرس بيت المهدي حتى لا يخرج للمسجد و هناك رؤيا ان المهدي يصلي وحيدا و رؤيا ان المرض يزداد عليه كل صلاة جمعة.
فالشاهد ان الشياطين و كبار المردة تحاول يائسة التشويش على المهدي في صلاته و منعه من ارتياد المسجد.
و المهدي عليه بالدعاء على الشياطين اما بالهداية او الهلاك.
ثبت أن جبريل ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء لرد كيد المردة من الجن والشياطين. فقد أخرج الإمام مالك في الموطأ و أحمد في المسند و النسائي في السنن و الطبراني في المعجم الكبير وغيرهم: جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه جبريل فقال يا محمد قل ما أقول: قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان، قال: فانطفأت نار الشياطين، قال وهزمهم الله. والله أعلم.
و الله اعلم
_________________