المهدي و القيام بالدعوة لله.

رؤيا طيبة و فيها رموز
اولا المدثر و المزمل هو الرسول محمد عليه الصلاة و السلام نزلت فيه و لا نقاش في الامر حتى لا يأتي اي ضال باطني و ينزل السور و الايات في المهدي.


يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ
لكن الرؤيا رموز هنا هي رسائل للمهدي 
١.على المهدي ان يقيم صلاة الليل ليناجي ربه الشفاء و الهداية و الاصلاح بدل النوم مغطى.
٢. ان يقوم بالدعوة لله و نشر السنة في النت و في الحياة العامة مادام انه مجدد للامة دينها.و هناك رؤى تحثه على الدعوة لله باتباع قال الله قال الرسول و البراء من الاحزاب و الرايات.

٣.تطهير البدن ظاهرا و باطنا من الشرك و الرجس و البدع و المعاصي و الذنوب.
و الرمز الثاني ان هناك ملك سيلهمه العلم الصحيح و يعينه في دعوته. و الملك اشارة ربانية انه المختار و المصطفى من العباد للقيام بأمانة الاستخلاف و الملك.
و الله اعلم