أب المهدي حزين.

الرؤيا ان صدقت فان لم تكن خاصة ووجب معرفة احوال الرائية هل لديها ابن اسمه يوسف اما ان كانت عامة   يمكن الاستنباط منها عدة امور.
١.المهدي هو يوسف الصديق آخر الزمان و هو الان في مرحلة بلاء يوسف و ليس بالضرورة سجينا عند ملك بل السجن قد يكون سجن بلاء و أسحار. 
٢.لو ربطناه برؤى أخرى يظهر فيها رموز يوسف و يعقوب و منام باقي بقرتين فالمحتمل بحول الله اقتراب التمكين و الخروج من سجن البلاء لان الاية المذكورة في الرؤيا تصف احوال أب المهدي كظيما و حزينا لاحوال المهدي و اخوه اذن هناك أخ للمهدي ايضا يعاني بلاء او مصاعب ضاعفت من حزن اب الامام المهدي.
٢. من هذه الرؤيا يظهر ان والداي المهدي مازالا على قيد الحياة و هذا يخالف تعبيرات قديمة لمعبرين ان المهدي يتيم الاب. كل تلك التعبيرات مخالفة للرؤى الحالية اما سوء تقدير او اوهام و اساطير.
أب المهدي يعاني من بلاء مثل ابنه المهدي.
فالسنن ان اب المهدي شبيه بيعقوب عليه السلام شيخا كبيرا و ليس بالضرورة تكرار كل السنن و الا سنزعم ان اب المهدي معدد و له سارتين و ١٢ ولد الخ قد يكون الامر حقيقي او لا ليس شرطا 
اب المهدي هو من سيعلم بمهدية المهدي ربما عبر رؤى من الله. و او تكررت السنن فأب المهدي سيعاني من ضعف بصره بسبب الحزن الشديد على أحوال ذريته خاصة ابنه المهدي.
و قصة يوسف عجيبة تبدأ بالمآسي و تنتهي ببيعة اهل يوسف له كنبي و ملك.
اذن ان صدقت الرؤيا سيطيل الله في عمر والداي المهدي حتى بيعته و الفرج قريب بحول الله.
و الله اعلم

تناسق الرؤى
اب المهدي بلاؤه مثل يوسف ايضا.
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t1731-topic