الرؤيا ان صدقت فهي تصف أحوال المهدي قد وصل لمرحلة الكرب و الاضطرار الشديد في أمور دنياه اما بسبب الفقر او المشقة او الحرج او الحاجة او تعطيل شامل لاموره المادية او المعنوية او في اسقام اهلكت صحته قد تدفعه لحلول الاضطرار شرعيا.
و للاشارة الرؤيا لم تحدد لنا اوجه الاضطرار التي لجأ اليها الا رمز " ابن زياد " ربما المقصود ازدياد أعباء الحياة و الله اعلم ياحواله
المهدي هو المضطر و هو العارف بخبايا حياته.
قال الله تعالى:
﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
قال الله تعالى:
﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾
و الرؤيا تبشره بأن الله يرعاه برحمته و مغفرته و بعد العسر يسرا باذن الله.
اما الجزء الاخير غير مفهوم او هناك جزء مبتور.
و الله اعلم
_________________