منام اما حديث نفس او من الشيطان او مكذوب. و احسان الظن بالرائي ان الشيطان يتلاعب به.
المنام يخالف القرآن و السنة لانه جعل المهدي ندا لله تعالى في القيومية في ملكوته و كأن المهدي هو المتصرف في الارض بلا حسيب او رقيب.
وقد توالت الآيات القرآنية، التي تصف العباد بالانقياد التام لأمر الله، كما هو شأن باقي المخلوقات في الكون، منها قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ. يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ (النحل: 49-50)؛ ﴿بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ. لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾ (الأنبياء: 26-27)؛ ﴿وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ. يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ﴾ (الأنبياء: 19-20).