ان صدقت الرؤيا فالرائي ان طال به العمر سيعاصر الملاحم الكبرى و يبايع عيسى عليه السلام. و اللوحات مكتوبة عليها اسماء الانبياء و الرسل لانهم بعثوا و رحلوا عند ربهم و الواحهم كتبت.
اما عيسى عليه السلام فهو نازل بامر الله علم للساعة و من اشراطها
و لوحة المهدي لم تكتب بعد لانه ليس معلوم لحد الان مجهول الهوية عند الناس معلوم في السماء،
و الرؤيا مقصدها هو مقام المهدي عليه السلام في الاخرة مع الانبياء و الرسل و الصدقيين و الشهداء الصالحين
المهدي من سادة اهل الجنة بنص الحديث
و ليس معناها انه رسول حتى لا يفتتن كل مفتون بالرؤيا و لا يضل كل زائغ.
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69)
و الله ولي كل مؤمن.