ان صدق المنام فالنيران الثلاثة هي كالتالي و الله اعلم
* النار التي تسبق سفر المهدي : هي نار النجم الطارق فهو اهم علامة لبعثة المهدي لكونها علامة كونية سيراها المؤمن و الكافر
الدليل
ء ورد عن الحسين بن علي عليهما السلام قال : (( إذا رأيتم علامة في السماء نار عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعندها فرج الناس ، وهي قدام المهدي ))
عقد الدرر(106).
ء وعن كعب قال : (( يطلع نجم من المشرق ، قبل خروج المهدي له ذنب يضيء .)) عقد الدرر(111)
ء وعن خالد بن معدان قال : (( إنه ستبدو آية عمود من نار ، يطلع من قبل المشرق يراه أهل الأرض كلهم ، فمن أدرك ذلك فليعد لأهله طعام سنة)) .
الفتن (150).
و النار هي ستكون إشارة اهتداء المهدي لتوقيت السفر بإذن الله، كما هي سنن الله
قال الله عز و جل ": إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ "
فالخبر هنا كان اصطفاء موسى عليه السلام نبيا و رسولا لبني اسرائيل، و نار النجم الطريق ستكون اشارة للمهدي للرحيل للحجاز
* ونار تسقط أثناء سفره : اعتقد انها الفتن التي ستلطم بالحجاز اثناء تواجده، فالنار عبر ايضا بالفتن و القتل، و المقصود هنا هو موت خليفة و اقتتال الامراء و دخول رايات سود للبلاد
فقد جاء في الحديث عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصل إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ء ثم ذكر شيئاً – لا أحفظه فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي)
نار الفتن في الحجاز ستكون هي الممهدة لاستخلافه
* و النار التي تسقط بعده هي و الله اعلم آية عظيمة و هي الخسف بالجيش الغازي من الشام في بيداء المدينة فتكون آية تثبيت المهدي و اتباعه انه المختار
عن أم سلمة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من المدينة هارب إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام فيبعث إليهم جيش من الشام فيخسف بهم بالبيداء فإذا رأى الناس ذلك أتته أبدال الشام وعصائب العراق فيبايعونه...."
و الله اعلم،
_________________