السلام عليكم
منقول،
وقــفة مـــــــع (آية العـــــــــــز)
--------------
يا من يجيب العبد قبل سؤاله ... ويجود للعاصــين بالغـفران
وإذا أتاه الطـــالبون لعــــفوه ... ستر القبيح وجاد بالإحسان
-------------
(وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) (111)
روى الإمام أحمد بسند ضعيف عن معاذ الجهني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنه كان يقول: "آية العز: {الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا}".
سميت آية العز؛ لما يترتب على قراءتها من عز القارئ ورفعته إذا واظب عليها.
وقال القرطبي في (تفسيره) وهذه الآية هي خاتمة التوراة.
روى مطرف عن عبد الله بن كعب قال: افتتحت التوراة بفاتحة سورة الأنعام، وختمت بخاتمة هذه السورة. وفي الخبر أنها آية العز، رواه معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم ... وجاء في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا شكا إليه الدَّيْن بأن يقرأ: {قُلِ ادْعُوا الله أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * وَقُلِ الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} إلى آخر السورة، ثم يقول: "توكلت على الحي الذي لا يموت" (ثلاث مرات).
وعن قتادة قال ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أهله ألصغير منهم والكبيرء هذه الآية: {الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} أخرجه ابن جرير،
_________________