السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
شاهدت شابا يرقد على جانبه الأيمن فى غرفة على سرير يناجى ربه سبحانه وتعالى و كان يعانى من شئ ما ربما هو مرض أو اصابه او ايذاء من الناس لا ادرى ربما هو فى ابتلاء عظيم وخاطبنى هاتف قائلا هذا هو المهدى.......وكانت هناك امرأة عربيه كانت تقف تنظر للمهدی باهتمام ! تقريبا هى فى سن الاربعينات و وقع فى نفسى انها السيده_ رابعه العدويه رحمها الله، ربما هى ٤٠ سنه او اكتر، وكان المهدى يناجى ربه سبحانه وتعالى ويقول انا يارب اذنبت ذنوب والان انا تبت اليك طمعان فى كرمك ورحمتك وعفوك عنى سبحانك ثم سكت وكان بيسأل نفسه وييكلم نفسه ويقول انا بقيت من عباد الله الصالحين انا مش عارف انا بقيت مين؟ ثم سأل سؤال وقال أنا مين ؟ ثم فجأة صدر صوت جبار عظيم قال للمهدى ( انت المهدى المنتظر ) .......والله العظيم اعلى واعلم من اين مصدره ؟ انا لا اعلم من اين هذا الصوت العظيم فقلت لنفسى سبحان الله العظيم .. وكان من ضمن كلام المهدى انه قال جمله غريبه جدا....قال ( انا حياتى مثل رابعة العدويه، أنا اصبحت مثل رابعة العدويه ) وانا اعتقد ان هذه الجمله فى الرؤيا لها مدلول ومعنى كبير جدا والله أعلى وأعلم. انتهى .
الرائى مصرى من أل البيت تاريخ الرؤيا .. فی العشر الأواخر من رمضان قبل عامين ...2014
زائر زائر
موضوع: رد: المهدي تواب أواب شبيه رابعة العدوية الأربعاء ديسمبر 20, 2017 6:54 am
سبحان الله
مجهول222 مجلس الفرسان
المساهمات : 141 تاريخ التسجيل : 26/10/2017 الموقع : ارض الله الواسعة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. تدل الرؤيا ان صدقت على ان المهدي في نفسه رجل صالح و انه اذنب في حياته و انه معترف بذلك،و مع ذلك فسيبايع و يصير خليفة المسلمين و الله اعلم.
السلام عليكم المنام يصف ان المهدي يناجي ربه بان يقبل توبته و ينيبه و يثبته على الصراط المستقيم المهدي عبد صالح زاهد في الدنيا مثل السيدة رابعة العدوية رحمها الله، فهو يذنب و يتوب، شبيه ذي النون عليه السلام، اكثر الانبياء ظهر في منامات عن المهدي هو يونس عليه السلام، لذالك أغلب المنامات تدعو المهدي و المؤمنين إلى ربط التوبة مع الاستغفار مصداقا لقوله عز و جل : ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 52]