البركة قد تكون زوجة المهدي و المادة الصفراء اما مرض أو هموم فان كان مرضا فقد يكون عضويا أو روحيا و محاولة المهدي اخراج المادة الصفراء هو علاج زوجته أو حل مشاكلها و تفريج كربها٬ تمت المحاولة ثلاث مرات و كلما اقترب الفرج أو الشفاء و ظن المهدي أنها فرجت عاد حال زوجته الى ما كانت عليه ثم تستمر معاناته و محاولاته الى ان يفاجأ بتفريج الله لكرباتها و شفائها أما فيصل فقد يكون رجلا بوجهه فعلا الى كيفية التعامل مع الحالة أو أن اسم فيصل رمز الى سلاح المهدي للفصل بين الحق و الباطل أو الأداة التي يستخدمها لعلاج زوجته لاجتثات الداء فكما يحتاج الجراح الى أداة حادة في العمليات الجراحية٬ المهدي أيضا يحتاج الى وسيلة أو أداة كالراقي الشرعي الذي يحتاج الى كلام الله لذلك على الأرجح عندي أن اللون الأصفر رمز للمرض و المرض روحي و هو الباطل لأن من يتسبب به هو العارض العاصي أو الكافر بالله و الحق الذي يحتاجه المهدي هو كلام الله مع أدعية الرقية.. و لو كان المرض عضويا فلن يستقيم وصفه بالباطل و لن يكون هناك معنى لعبارة فيصل و لا حاجة لاستخدامه للحق في معركته ضد الباطل أما الدلو فله تأويلات عدة و في هذه الرؤية رمز لأداة أو طريقة علاجية يستخدمها المهدي و لكن الشفاء يتأتى بعدما يأذن الله و الله أعلم .
_________________
( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )