السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد.
الى علماء الامة نريد منكم الحكم على هذة الرؤيه عن المهدى
هل هى رؤية حق وصادقة ام انها من وساوس الشيطان فأنا الشخص الذى رئيتها أمس ولكن أختلف فيها ناس كثيرة ارجوا معرفة رئيكم فيها
(( رئيت شخص نائم على سرير ومتغطى بالكامل وأذا بى اسمع صوت من فوق راسه يتادى يقول يا مهد (( يا أيها المزمل ( 1 ) قم الليل إلا قليلا ( 2 ) ))
فوجدته قام وتوضئ وصلى أربع ركعات فتعجبت لما صلى اربعه فقط ثم ذهب فنام مرة أخرى ونظرت الى السرير وجدته ثلاث ارجل فقط ثم سمعت صوتا أخر يقرء نفس الايات ولكن ذاد عليها ( ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) )
فأذا به يقوم ويجلس على السرير دون ان ينزل وأذا يظهر رجل ثيابه بيضاء فى الغرفة ويضع الرجل الناقصه الرابعه للسرير وهى تشبه الثلاث ارجل الاخرى تماما لا يوجد بينهم اى اختلاف ثم كتب على الرجل الاولى كلمة التوراة والرجل الثانيه الانجيل والرجل الثالثه القرءان والرجل الرابعة الفرقان ثم كتب تحت الفرقان رقم سبعه 7 فأذا بى بعدما يختفى هذا الرجل وينام المهدى مرة أخرى فكنت أتعجب من كثرة نومه فأذا بى أسمع صوت يقول هذه المره بدل من المزمل (( يا أيها المدثر ( 1 ) قم فأنذر ( 2 ) وربك فكبر ( 3 ) وثيابك فطهر ( 4 ) والرجز فاهجر ( 5 )) فقام من نومه ويتحول بى المنظر الى انه يسر فى صحراء وليس فيها أحد ثم اجده واقف وينظر الى الاهرمات الثلاثة ثم أجده يبنى بجوارهم هرم رابع ويكتب عليه الفرقان ورقم سبعه 7 ثم أذا يتحول المنظر بى اراه يقف فوق صخرة ليس كبيرة تشبة المنبر ويقف تحت منها 313 رجل وليس كلهم رجال منهم 50 أمراة ثم قال لهم انى جأتكم بأمر من الله بالفرقان أفرق فيه بين الحق والباطل فقال أحدهم وما لنا من أجر أذا اطعناك فقال لهم ان الله وعدكم الجنه فى الكتب التى نزلت على الانبياء ان أنتم نصرتم دين الله فقال أحدهم وما هى هذه الكتب فرد وقال ثلاثه التوراة نزلت على نبى الله موسى والانجيل على نبى الله عيسى والقراءن على نبى الله محمد صلوات الله وسلامه عليهم فقال أحدهم هل عندك دليل على ذلك فقال نعم الم تقرءوا قول الله تعالى فى سورة التوبه (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ( 111)) فقال احدهم صدقت وكأنى اول مرة أكتشف ان الثلاث كتب جمعت فى أية واحده فقال لهم الله جمعها لتكون تصديقا لى عندكم عندما أتيكم بالكتاب الرابع فقالوا وما هو الكتاب الرابع قال الفرقان أفرق فيه بين الحق والباطل فسأله أحدهم وما فيه قال له ستعرفون بعد حين ثم صحوت من نومى )) فأنها رؤية عجيبه جدا نرجوا منكم الرد عليها هل هى صادقة ام من وساوس الشيطان ولكن الرجاء ان لا تتبعوا الهوا واحكموا عليها بحكم تفسير الرؤيات والله على ما أقول شهيد أنى رئيتها فى منامى أنا
أخوكم فى الله
وهذه الرؤية مسجله بالصوت لمن اراد سماعها
منقولة.