أسباب التوفيق لحسن الخاتمة ..

؛: أسباب التوفيق لحسن الخاتمة ؛: ..

* الإيمان و الإصلاح : و ذلك بإصلاح النفس , و إصلاح الغير كما قال تعالى فى سورة الأنعام آية ’ 48 ’
{ فمن آمن و أصلح فلا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون ْ }

* تقوى الله فى السر و العلن : و ذلك بامتثال أوامره و اجتناب نواهيه سبحانه و تعالى و الدوام على ذلك لقوله تعالى فى سورة القصص آية ’ 83 ,
{ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً فى الأرض و لا فساداً و العاقبة للمتقين }
و كقوله تعالى فى سورة طه . آية ’ 132 , { و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك و العاقبة للتقوى }

* اجتناب الكبائر و عظائم الذنوب : لقوله تبارك و تعالى فى سورة النساء . آية ’ 31 ’
{ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريماً }

* لزوم هدى و سنة النبى صلى الله عليه و سلم : و اتباع طريق المهاجرين و الانصار و التابعين لهم رضى الله عنهم
لقوله تعالى فى سورة الأحزاب آية ’ 21 ’
{ لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً }
و لقوله تعالى فى سورة التوبة آية ’ 100 ’
{ و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجرى من الأنهار
خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم }

* البعد عن ظلم الناس و عدم البغى و العدوان عليهم فى النفس : او مال او عرض لما رواه البخارى و مسلم رحمهما الله
ان النبى صلى الله عليه و سلم : قال . المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و و المهاجر من هجر ما حرم الله ..
و لما رواه البخارى رحمه الله من حديث ابن عباس رضى الله عنهما : قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" و اتقِ دعوة المظلوم , فإنه ليس بينها و بين الله حجاب "

* الإحسان إلى الخلق و كف الشر عنهم : لقوله تعالى فى سورة البقرة آية ’ 274 ’
{ الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سراً و علانية فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون }
* الدعاء بذلك للنفس : لقوله تعالى فى سورة غافر آية ’ 60 ’ { و قال ربكم ادعونى استجب لكم
إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين }

* دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب : و هو مستجاب بإذن الله , و فى الحديث المتفق عليه
و ما من مسلم يدعو لأخيه بالغيب إلا قال الملك آمين , و لك بمثله ..
فلنتق الله تبارك و تعالى حق التقوى , و لنراقبه حق المراقبة , فاليوم عمل بلا حساب , و غداً حساب بلا عمل
و لنسع إلى تحصيل أسباب حسن الخاتمة فإنها بداية الخير و السعادة , فإن العبد المؤمن يبشر بالجنة عند موته
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة , اللهم اختم لنا بالشهادة فى سبيلك , اللهم وفقنا للعمل الصالح الذى يكون
سبباً فى توفيقنا لحسن الخاتمة . آمين ..

؛ منقول ؛