إبتلاء المهدي و إنفراج أحواله بتحمل أمانة الخلافة.

زائر

اللَّہُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَـلَے نَبِيِّنَا مُحمَّد وَ عَـلَے آل مُحمَّد.

رأيت في المنام .. الإمام المهدي عليه السلام .. يائسا وحائرا من ابتلاءه .. ولحظات إذا هو مستبشرا فرحا .. وأمامه جمل أسود منحنيا برأسه يريد المهدي أن يمسك بخطامه وتردد المهدي قليلا ومسك الخطام فتحول الخطام الى حبل ممدود في السماء والإمام فرح جددددا .. والناس من تحته تنظر إليه .. للأعلى .. ولحظات قصيرة إذا بالإمام يتدلى من ذلك الحبل .. وبعدها رأيته يحمل خشبا فوق ظهره ويهرول ويقفز الحفر والناس تنظر إليه ساخرة منه .. وما لبث قليلا ودخل مكان جميل .. أخضر .. لا أعرف ماهو ..

منقولة
نشرت بتاريخ 26/03/2020

المنام إن صدق به عدة رموز
ان المهدي مبتلى ابتلاء عظيم ووصل لمرحلة النفق المظلم سبع سنين عجاف من البلاء و دخول بطن الحوت و سجن الدنيا و تعطيل شامل لامور حياته و هذا متواتر برؤى قد نشرتها في قسم بلاء المهدي
بلاء ٧ سنين
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t969-topic

المهدي حائر
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t1379-topic
المهدي يسبح في كل اتجاهات
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t964-topic
المهدي في كرب
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t602-topic

و الجمل الأسود كناية على حكم العرب و ملك جزيرة العرب و تحمله صعاب الامامة و الخلافة على منهاج النبوة بالكتاب و السنة هي الحبل الممدود من السماء لانه اصطفاء رباني لعبده المهدي فهو مختار من صفوة أهل البيت ىيكون إماما و خليفة في الأرض قبل خلقه.
الحبل الممدود من السماء يرمز للكتاب و السنة معناه ان الله اصطفى المهدي إماما و خليفة ليحكم بالقرآن و السنة و اتباع الثقلين.

من حديث زَيد بن أرقمَ رضي الله عنه: ((إنِّي تاركٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تضلُّوا بعدي - أحدُهما أعظمُ من الآخَر -:كتاب الله، حبْلٌ ممدودٌ من السَّماء إلى الأرض، وعِترتي أهل بيتي، ولن يتفرَّقَا حتى يرِدَا عليَّ الحوضَ، فانظروا كيف تَخلُفوني فيهما))

و تردد اامهدي في قبول تحمل المسؤولية العظمى في قيادة أمة الاسلام و إحياء الخلافة هو من باب السنة الحق في كراهة الامارة خوفا من عدم أداءها في الحق و الصبر على ثقلها فوق ظهره.

عَنْ أبي ذر رضي الله عنه، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي ؟ قَالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ ، وَإِنَّهَا أَمَانَةُ ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا ، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا.....".

و ما يحمل على ظهره هي هم الأمانة و ثقلها و الحفر هي العراقيل و المصاعب التي ستواجه المهدي في إعادة إحياء الخلافة على منهاج النبوة، توحيد بلاد العرب و العجم، نشر التوحيد في مشارق الارض و مغاربها، إقامة حدود الله و نشر العدل بين الرعية، و هناك بعض ضعاف النفوس ممن سيشككون في قيادة المهدي او يجاربونه من اهل النفاق و البيت الاخظر هو الجنة فالمهدي اما سيرزق الشهادة او يبعث مرضيا عنه من اهل السماء و الارض فهو من سادة أهل الجنة كما جاء في الأثار.

، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « نحن سبعة بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة ، أنا وعلي أخي ، وعمي حمزة ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي » .

_________________

إبتلاء المهدي و إنفراج أحواله بتحمل أمانة الخلافة. 1910