المنام ان صدق فهو على ظاهره باذن الله
الجزء ١ يوافق الاحاديث و الآثار ان الامام المهدي هو الخليفة العادل الذي يحثو المال حثوا بلا حساب و لا عدد.
عن أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون في آخر الزمان خليفة ، يقسم المال ولا يعده)) صحيح الجامع
عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون في آخر أمتي خليفة ، يحثي المال حثيا ، ولا يعده عدا)) صحيح الجامع
و جزئية " شرب النهر " هي تخص المهدي الامام الزاهد في دنيا فانية فهو حفيد محمد عليه الصلاة و السلام و آل محمد عليهم السلام اختاروا الدار الآخرة خير و ابقى.
شرب النهر معناه ان المهدي سيأخذ من ملكه و دنياه حفنة ماء رغم ان الدنيا ستأتيه جاثية فهو شبيه ذو القرنين و طالوت اخر الزمان يملك الارض مشارقها و مغاربها و رغم ذالك سيختار الاخرة بفضل الله لذالك تتواتر الرؤى عن علاقة المهدي بسورة الضحى و هي تشمل سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و آل محمد و أهل بيته الاطهار و كل مؤمن تقي.
قال الله تعالى : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى
و هذه الجزئية شربة نهر نربطه بقصة القلة المؤمنة مع طالوت عليه السلام
إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ.
و الجزء الثاني ان المهدي لا يعترف بحدود و أقطار جبرية فهو سيقيم خلافة على منهاج النبوة، هناك دار اسلام و دار حرب و بالتالي سيهدم أصنام القطرية و الحدود و يبني إمبراطورية اسلامية في مشارق الارض و مغاربها ينشر التوحيد و إعلاء كلمة الله.
و الله اعلم.
_________________