الرؤيا كانت هذه الليله..
2021-04-16
شمس الأصيل رؤى الامام المهدي
تقـــــــــــــــــــــــــــــــول الرائية
سبحان الله العلي العظيم نمت وانا اقرأ القرآن وكنت في أواخر سوره النحل
ونمت قبل ان أتمها فشعرت في بدايه نومي بشخص يكلمني ولا آراه لكن أنا اشعر
بكل شيء حولي الا رؤيته فأنا لا أراه ولكن أسمعه وأشعر به بكل وضوح..
يقول لي افتحي الباب !افتحي الباب!في الواقع كنت احاول ان اصحو لافتح الباب
ولكن استغرقت في النوم فرأيتني اطير للسماء وكان خلفي شخص يريد اللحاق بي
وكلما اقتربت من الوصول يحاول شدني من قدمي وفي نيتي انني ساقوم بفتح باب في السماء.
وكنت اجتاز النور السماوي بقوه الاختراق واعيه تماما لعدد السماوات
التي صادفتني عند وصولي للسماء الاولى كانت مفتوحه اول ما دخلتها حاول الشخص الطائر
ان يشدني من قدمي فركلته بقدمي الاخرى ولم اعد اراه بعدها وكنت واعيه تماما لاجتيازي
لعدد السماوات بل كنت اعدها حتى السماء السابعه رآيت هناك باب مكتوب عليه( قل)
وهو مصنوع من القطن الأبيض لكنه ليس قطن بمعني
القطن فقلت يجب ان اقرأ شيء من القرآن ابتدأ بكلمه( قل)
فقرآت (قل أنما انا بشر مثلكم يوحي الي أنما إلهكم إله واحد)ففتح الباب ودخلت
فرآيت مشهدا من أعجب ما رأيته في رؤاي
رآيت ثلاثه نسخ من المهدي في حضره الله العظيم ،
والملائكه تلف حول العرش والثلاثه ممددين على الأرض وهم نسخه
واحده لكن احدهم بلا اقدام والاخر بلا ايدي والثالث كامل متكامل لكنه لا يتكلم
والملائكه تدور حولهم ويقرأون سوره
الانشراح واحسست بأنني حبست انفاسي واصبحت دقات قلبي جنونيه حتى انني اسمعها
من الخارج ورأيت احد الاملاك ياخذ النسختين الغير كاملين ويخرجهما وقال :
" انتهت مدتهما "
اما المهدي المتكامل كان لا زال ممدا وسطهم وهم يقرأون فرأيتني أشاركهم القراءه
رغم خوفي ورهبتي ورايت الملائكه تقوم بوصله بانابيب تشبه الانابيب العلاجيه
بأصل العرش وينبعث من خلالها سائل بلون الفضه وكان يكاد يصل لقلب الرجل المتكامل
ولكنها كانت مرقمه بارقام رايت من خلالها ان الارقام
هي الكسر ٣ على ٦
6/3
سمعت صوتا يقول اقرئي لهم فقرأت
الكسر ٣على ٦
6/3
فسمعت الصوت يقول
خذوهم ضيافه في السماوات عرفت في الرؤيا ان الصوت صوت الحق
ورأيتهم يأخذوننا
للسماء السادسه
لكنها كانت صعودا وليس هبوطا يعني نصعد
لها لا نهبط وكنت اردد في نفسي ان المحبوبين
ياتون لحضره الحق مكرمين.كان المهدي
محمولا على اكف الاملاك وانا امشي معهم صحوت
ونحن في طريق دخولنا السماء السادسه.. انتهى