هذه الشبهة تم نشرها من صاحب موقع يعبر فيه لمنام عن المهدي و الرقم ١٢ و عبره ان المهدي هو الخليفة الثاني عشر و استدل بعقيدة الروافض الاثناعشرية.
الرد بسيط على هذه الشبهة
١. ان كان صاحب ذالك الموقع هو رافضي اثنا عشري متشبع بالفكر الرافضي الاثنا عشري إما اعتقادا او تقية و المبني على إنكار خلافة الشيخان أبا بكر و عمر و ذي النورين عثمان رضوان الله عليهم
فلا حرج عليه مادام أن هذا مذهبه و اعتقاده. و لن نضيع وقتي و جهدي في نطح جبل البدع و الترفض كمن يجادل المجنون او الأبكم.
الاحتمال الثاني ان الموقع ظاهره من أهل السنة و بالتالي وجب النصح و إقامة الحجة و نسأل الله السداد و التوفيق.
١.هؤلاء الأئمة عليهم السلام من أهل البيت بإستثناء خلافة الامامين علي و الحسن السبط الباقي كانت لهم إمامة صغرى علم الدين فقط و لم تكن لهم الامامة الكبرى و هي الاستخلاف في الارض مادام انهم عاصروا خلفاء عضوض بنو أمية و بنو العباس و هذا كاف لهدم مذهب الاثنا عشري.
الامر الثاني القول زورا بخلافة هؤلاء الأئمة عليهم السلام هو طعن مبطن في شرعية الخلافة الراشدة في زمن الشيخان و عثمان رضوان الله عليهم.
الادهى انه طعن في الوحي النبوي و هدم للسنة و صدقها في ان الخلافة على منهاج البنوة دامت ٣٠ سنة بعد العهد النبوي.
الدليل
من دلائل النبوة وصدق الرسالة ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن الحكام من بعده وخلافتهم، ففي سنن أبي داود أنه قال: «خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله الملك من يشاء أو ملكه من يشاء»، وفي الترمذي عن سفينة أنه قال: «الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك».
أبو بكر الصديق : عامين و 3 أشهر
عمر بن الخطاب : 10 سنوات و 6 أشهر
عثمان بن عفان : 12 عاما
الامام علي : 4 سنوات و 9 أشهر
الامام الحسن بن علي : 6 أشهر
المجموع
30 سنة كما في الوحي النبوي.
إما ان تصدقوا نبيكم عليه الصلاة و السلام او تتبعوا سبيل الجهال و الروبيضات و دجاجلة بيت العنكبوت.
الحديث واضح عن مدة الخلافة الراشدة ٣٠ سنة من زمن ابي بكر حتى الامام الحسن ، أما باقي الأئمة فقد عاصروا زمن بني إمية و بني العباس على الاقل فارق الزمن قرنا.
الخلاصة هذا التعبير مردود شرعا، و لا يجوز هدم نص قطعي ثابت الدلالة و المعنى من الكتاب و السنة بمنامات و هلاوس ظنية لا يعرف صاحبها.
_________________