السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كانت يوم 18 رمضان سنة 1436 هـ
رأيت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد جمع أصحابه و كانوا 250 ثم ازدادوا حتى أصبحوا في حدود الثلاثمائة و خرج للقتال و عندما وصل إلي المدينة التي سيقاتل أهلها خرج له قائدهم و شعرت أنه شديد المكر و الهدوء فاتفق معه على فترة لا يتقاتلون فيه كأنها هدنة و عسكر الرسول صلى الله عليه و سلم في جزء من المدينة ثم رأيت قائد العدو يطلق سراح امرأة لها صلة بالرسول صلى الله عليه و سلم و كان يريد أن يستغل ذلك بمكر ثم بعد فترة شعرت كأنها يوم أو أكثر بعث قائد العدو احد جنوده ليغتال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وكان معه رمح و قضيبين من حديد و كان ينتظر أمام باب يعلم أنه سيخرج منه و في اللحظة التي فُتح فيها الباب رمى الرمح فأصاب من خرج منه لكنه كان صحابي آخر و أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان بالخارج و اجتمع الرسول صلى الله عليه و سلم و بعض الصحابة حول الصحابي الذي أصيب ثم انطلقوا لقائد الأعداء فوجدوه و كان ورائه مبنى به قضبان حديدية كأنه سجن و كان به جند الأعداء و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد الدخول إليه ليتأكد من شيء لكن الصحابة منعوه لعلمهم بأنه فخ و رأيت الرسول صلى الله عليه و سلم في تلك اللحظة على الأرض و كأنه غلام صغير ثم نهض و قرر بدأ القتال بعد يوم ثم انتقلت بي الرؤيا بجانب نهر حوله نباتات كثيفة و كان الرسول صلى الله عليه و سلم و بعض أصحابه يحاولون إيجاد طريقة لإرسال شخص إلي مدينتهم برسالة دون أن يلحق به الأعداء و كلما جربوا طريقة كان الصحابة يرون نتيجة ما يحصل لكن الرسول صلى الله عليه و سلم لا يرى ذلك ثم رأيته و أصحابه قد دخلوا مبنى الأعداء الذي يشبه السجن و كانوا يقفون جهة الباب و جند العدو محاصرون بالداخل و كل طرف اختار اثنين للمبارزة فاختار رسول الله صلى الله عليه و سلم عمر الخطاب و قال هذا يحبه الله و سينصره ثم تقدم الرسول صلى الله عليه و سلم و أخد من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سيفه و قال هذا سيف يحبه الله ثم عادت بي الرؤيا إلي النهر و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يقف على ضفته و قد انطلق الشخص الذي يحمل الرسالة و كان في الماء و وقع في قلبي أن الله أنزل سورة يوسف للتو و أمره أن يقرأها و يدعوا بها لهذا المُرسل فبدأ بذلك و أثناء ذلك كان يخرج من فمه سائل أبيض ينزل في الماء و يلحق بالمرسل ثم رأيت عن يساره كثلة سوداء شعرت أنه إبليس الرجيم و كان يتمتم و يخرج منه سائل أسود ينزل في الماء و يلحق بالمرسل