ظهور النجم الطارق يليه بعثة المهدي.

تواتر منذ سنين موافق للاثار
ظهور النجم الطارق يتبعه ظهور المهدي.
سلسلة من أمارات الساعة
و الله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل

رأيت شمسين شمسنا هذه وأخرى أصغر فقلت في الرؤيا " هذه الآية التي تخرج مع الشمس التي قرأت عنها في المنتديات " .. المقصود ذلك الأثر عن علي بن عبدالله بن عباس " لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية "

وقرأت رؤيا مشابهة في أحد المنتديات ، الشمس الأخرى في الرؤيا هي الآية التي تسبق المهدي .

والآثار الأخرى عن كعب وغيره تذكر أنه نجم .

هل هو الطارق أم نجم يسبقه ؟ وهل ذلك النجم سيبدو بضياءه كشمس أخرى ؟ الله أعلم

الجواب من الآثار
الطارق او الكوكب ذو الذنب او النجم الثاقب هي مسميات لنفس العلامة التي تمهد لظهور المهدي و هي الاية التي تظهر مع الشمس 
كل الاثار تصف انه يطلع من المشرق و له إضائة كالقمر معناه انه سيطلع مع الشمس و تكون آية عظيمة لاهل الارض انه من علامات الساعة و بدء العد العكسي لاخر الزمان.
العجيب من يتمعن في الاثار انه لا تناقض لان هذا النجم يطلع مع الشمس و ليس ليلا فهو يطلع نهارا و يضيئ لاهل الارض و المعلوم ان جزء من الارض يكون عنده النهار و جزء مازالوا في ظلمة الليل فهذا النجم يضيئ الارض كلها  و هذا إعجاز رباني .كل أهل الارض سيرون إضائته و سيغير جاذبية الارض.
السؤال هل سيظهر النجم ليلا عند جزء من اهل الارض من عندهم الليل لانه نجم و النجوم تظهر ليلا  و يبقى حتى الصباح و يطلع عند الجزء الثاني من عندهم النهار  فهذا من الغيبيات و من الاعجاز الرباني 
الشاهد هو علامة من علامات الساعة التي فيها التعجيز الرباني و التحدي الرباني للانس و الجن لعلهم يتعظون و يتوبون.
و الله يعلم و أنتم لا تعلمون.

عن علي بن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم قال : (( لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية)) أخرجه عبد الرازق في مصنفه ، ونعيم في الفتن ،
 وقال عنه البستوي : إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات [ البستوي : المهدي المنتظر ( 220) ] .

الآن نذكر بعض الآثار الأخرى التي ذكرت امر هذا الكوكب ذي الذنب أو هذه الآية ، استئناسا بها لا أكثر:


- ورد عن الحسين بن علي عليهما السلام  قال : (( إذا رأيتم علامة في السماء نار عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعندها فرج الناس ، وهي قدام المهدي ))
عقد الدرر(106).
- وعن كعب قال : (( يطلع نجم من المشرق ، قبل خروج المهدي له ذنب يضيء .)) عقد الدرر(111)




- وعن خالد بن معدان قال : (( إنه ستبدو آية عمود من نار ، يطلع من قبل المشرق يراه أهل الأرض كلهم ، فمن أدرك ذلك فليعد لأهله طعام سنة)) .
الفتن (150).




- وقال كعب عن الآية التي تظهر في السماء  : (( هو نجم يطلع من المشرق ، ويضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر)) . الفتن(152)




- وعن كعب أيضاً : (( ونجم يرى به يضيء كما يضيء القمر ، ثم يلتوي كما تلتوي الحية ، حتى يكاد رأساها يلتقيان .. والنجم الذي يرمي به شهاب ينقض من السماء ،
 معها صوت شديد حتى يقع في المشرق ، ويصيب الناس منه بلاء شديد )). نعيم : الفتن ، قال محققه إسناده حسن ( 162 ).

نعم أحسنتم ، نفع الله بكم ولكن لم أقف حتى الآن على ما يفيد بأن هذا النجم هو الطارق المذكور في كتاب الله عز وجل .

جزاك الله خيراً