المهدي يتبع منهج النساء في فتح فلسطين

رأيت كأن المهدي عليه السلام فتح فلسطين وكنت ارى ارض فلاه وكنت اقول في نفسي ان المهدي عليه السلام انتهج او سلك دعوة النساء وبذلك فتح فلسطين وفي الرؤيه رأيت جدار اوشئ من هذا مكتوب عليه ابو عمر انتهت
الرائي ذكر ٣٢سنة
متزوج موظف من جزيرة العرب..
يقول الرؤيا قديمة
طرحت بتاريخ ٠٧/٢٠١٤

السلام عليكم
دعوة النساء تشير الى الصلح و السلم،فالظاهر ان المهدي سيقيم خطة محكمة لغزو فلسطين ظاهرها هدنة مع اليهود و شروط،حتى اذا ما غدروا غزاهم و فتحها كما فتحها عمر رضي الله عنه..
و الله اعلم.

المنام حديث نفس او من تلبيس الشياطين او مكذوب، و احسان الظن بالرائي يدفعني للقول انه من حديث النفس ...لان هذو المزاعم ان فتح بلاد الشام سيكون بمنهج النساء في السلم مخالف للقران و السنة و السنن الكونية في دفع الصائل و جهاده.

نرجع للقران،
ِإنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)
إذن الوعد الثاني لفتح بيت المقدس سيكون في زمن المهدي عليه السلام و من مظاهره ترغيم وجوه اليهود في التراب و سبي نساؤهم و تتبير مساكنهم و تدميرها.
وهذا الحكم الرباني لا يمكن ان يكون بالسلم و المهادنة.
و نزول الخلافة على منهاج النبوة أمر حتمي مصداقا لقوله عليه الصلاة و السلام

في سنن أبي داوود وصححه الألباني هذا الحديث

(حدثنا أحمد بن صالح حدثنا أسد بن موسى حدثنا معاوية بن صالح حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي حدثه قال نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم وضع يده على رأسي أو قال على هامتي ثم قال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك قال أبو داود عبد الله بن حوالة حمصي)



ـــو لو رجعنا للقران، سنجد الجواب على ما تفضل به الرائي
منهج النساء في الحرب هو المهادنة و الهدايا و هو منهج بلقيس
﴿ وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴾ [النمل: 35].
فكان جواب سيدنا سليمان عليه السلام
 ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ [النمل: 37]
هذا هو حكم الله امام الظلمة و الكفرة : اما الاسلام او الجزية.و سيكون منهج الامام المهدي عليه السلام و من سار معه،

عن ابي  هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ لَا يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ )
رواه نعيم بن حماد في " الفتن " (1/213)، وأحمد في " المسند " (14/383)، والترمذي في " السنن " (2269)، والطبراني في " المعجم الأوسط " (4/31)، والبيهقي في " دلائل النبوة " (6/516)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (32/281)


 سنن الله لا تتغير و لن تجدد لسنن الله تبديلا، و كفى بالله وكيلا

بارك الله فيك أخت صابرين، الامام المهدي سيتبع منهج جده المصطفى عليه الصلاة و السلام في الحرب و السلم.و الله اعلم.